عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم السبت اجتماعها الثمانين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى . وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (3954897) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1331733) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (275179) ألف حالة. وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1704 ) حالات وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: مكة المكرمة (417) حالة، والرياض (316) حالة، وجدة (265) حالة، والمدينة المنورة (112) حالة، والدمام (111) حالة، والطائف (107) حالة، والجبيل (67) حالة، والخبر(54) حالة، وجديدة عرعر (38) حالة، وحدة (33) حالة، والهفوف (23) حالة، والخرج (23) حالة، والدرعية(20) حالة، بريدة (18) حالة، القطيف (15) حالة، وتبوك (12) حالة، وصفوى (9) حالات، وينبع (7) حالات، ورأس تنورة (7) حالات، والظهران (6) حالات، ومحايل عسير (6) حالات، وبيش (5) حالات، والقريات (4) حالات، ومليجة (3) حالات، والخفجي حالتان، وبقيق حالتان، وبيشة حالتان، والمجاردة حالتان، وحالة واحدة في كل من عنيزة، والمذنب، والبدائع، وعقلة الصقور، والجفر، وسلوى، ووادي الدواسر، وصبيا، وحائل، ومهد الذهب، وأضم، وسراة عبيدة، وأبها. وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (37136) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (26753) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (140) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1704) 30٪ من الحالات تعود لسعوديين و 70٪ لغير سعوديين، و18٪ من الحالات للإناث، و82٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4٪، والأطفال 6٪، والبالغون 90٪. كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (10144) حالة بإضافة (1024) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (239) حالة، بإضافة 10 حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة، والرياض، وجدة، والجبيل، وتتراوح أعمارهم بين 33 عاما و66 عاما، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة. وبيّن العبدالعالي بأن خدمة الاتصال (937) وهو مركز خدمة التواصل أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل وعلى مدار الساعة بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها. ‏ وأكد أنه سيتم تنفيذ الفحص الموسع على مراحل، حيث تم البدء بالمسح النشط الموجّه، وبدأت الآن المرحلة الثانية عبر تقديم الدعوات لمن قام بالتقييم الذاتي عبر تطبيق موعد لتطبيق الفحص المخبري. وأضاف حالياً لا تكاد دولة في العالم إلا وترصد حالات جديدة، والتي اقتربت من 4 ملايين حالة إصابة في العالم ولاحظنا أن هناك دولًا رصدت منذ فترة العديد من الحالات ولاتزال أو بعض الدول التي بدأت الآن في رصد الحالات المؤكدة لديها بالفيروس والدخول بكمية من الحالات وبخاصة في أمريكا الجنوبية، وأفريقيا ودول أخرى حول العالم. وأشار متحدث الصحة الى أن من يقول إن التطعيم ضد الدرن يخفف أعراض فيروس كورونا أو قد يُبعد الإصابة بالفيروس، فهذا حديث لا يوجد له سند علمي ويحتاج إلى أبحاث ودراسات تثبت صحته. وأنه بشكل عام فإن فترة التعافي تأخذ من يومين بعد زوال الأعراض تقريبًا إلى 5 أسابيع في مداها البعيد. وجدّد التأكيد على أن البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو وقاية من فيروس كورونا الجديد. كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.