فازت الروائية ريم بسيوني بجائزة مسابقة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية، وقدرها 75 ألف جنيه مصري، عن رواية «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك»، حسبما أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس.بينما فاز الروائي الموريتاني محمد عبداللطيف بجائزة المسابقة لأفضل رواية عربية، وقدرها 75 ألف جنيه مصري، عن رواية «كتاب الردة»، وفقا لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة الأهرام.وعن روايتها، قالت ريم بسيوني، التي تحاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: «عندما بدأت في قراءة تاريخ المماليك فهمت الكثير عن تاريخنا، وشعرت أيضا أن طريقة تدريس التاريخ في المدارس تغفل تلك الفترة دون الغوص في إنجازاتها».وفي تصريحات سابقة أضافت: «عندما بدأت في زيارة مساجد ومدارس وأماكن المماليك أصابني سحرهم وأصبحت مغرمة بالعصر، وشعرت أيضا برغبة في إنصافهم والكتابة عنهم بصدق دون أهداف سياسية أو آيديولوجية».وسبق أن فازت ريم بسيوني بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها «الدكتورة هناء»، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة عن روايتها «بائع الفستق».وكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعاد إحياء جائزة نجيب محفوظ للرواية في 2017، بعد توقف دام نحو 20 عاما، كما رفع قيمتها المالية.وهناك جائزة أخرى في مصر تحمل اسم الروائي الأشهر دوليا تقدمها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقيمتها ألف دولار، إضافة إلى ترجمة العمل إلى الإنجليزية.ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911، وأثرى المكتبة العربية بمئات الأعمال على مدى 60 عاما التي ترجمت إلى معظم اللغات الأجنبية، وكان أول روائي عربي يفوز بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، وتوفي في 30 أغسطس 2006.
مشاركة :