أحدثت الأرقام المرتفعة، في «عداد فيروس كورونا» في مصر، بعد تسجيل 495 إصابة جديدة (الإجمالي 8476) و21 حالة وفاة (503) ليل الجمعة، قلقاً مجتمعياً واسعاً، وسط مطالبات بـ«حظر شامل»، ووقف إجراءات التخفيف الحكومية.وقال مستشار الرئيس لشؤون الصحة الوقائية محمد عوض تاج الدين أول من أمس، إن «زيادة أعداد الإصابات بالفيروس متوقعة»، مضيفاً أن «الأمراض الفيروسية في أزمنة الأوبئة يحدث فيها تصاعد في أعداد الحالات، ثم تأتي مرحلة الثبات، ثم يبدأ استقرار المرض حتى ينتهي الوباء». واعتبر أنه «لا يوجد تعارض بين التعايش مع كورونا، وبين عودة عجلة الإنتاج، مع الاحتفاظ بكل الإجراءات الاحترازية، وإذا اتبع الشخص الأساليب الوقائية، يمكن أن تعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى من جديد، وإذا لم يتم اتباع الإجراءات ستتخذ الحكومة إجراءات أشد قسوة».وتوقع أن تزيد نسب الإصابة بالفيروس في الفترة المقبلة، معتبراً في الوقت ذاته أن وضع الفيروس في مصر «ما زال قيد السيطرة، طالما أن معدل الإصابات ما زال أفقياً، وهذا يعني قدرة النظام الصحي على السيطرة على الوباء».وأضاف: «أتوقع ألا يتم تجهيز، أي دواء قبل سبتمبر المقبل، والعلاج بالبلازما لا يشفي بشكل تام، ولكنه عامل مساعد على التغلب على الفيروس».وأعلنت الإدارة الصحة في الشرقية، وفاة نائب مدير الإدارة الصحية للطب الوقائي أحمد عزت دراز، إثر إصابته بالفيروس، فيما سجلت الجامعة الأميركية في القاهرة أول حالة، لأحد العاملين في مقرها.وأفادت وزارة الصحة بأن فريقاً طبياً في مستشفى العجوزة في الجيزة، وهي أحد مستشفيات العزل، أجري عمليتي ولادة ناجحتين أول من أمس، لأمين مصابتين بالفيروس لكن صحتهما جيدة، مشيرة إلى أن الطفل والطفلة كاملا النمو، فيما أعلنت إدارة مستشفى العجمي في الإسكندرية، استقبال مولود لأم مصابة بالفيروس.وأعلنت النقابة العامة للأطباء، أن عدد الأطباء المصابين بـ»كورونا» في مصر، وصل إلى 95، توفي منهم 8.وفي الغربية، تم عزل قريتي القيصرية وميت الحارون. في الأثناء، قال رئيس مجلس الدولة المستشار محمد محمود حسام الدين، إنه تم استئناف العمل في الوحدات والمحاكم على مستوى البلاد، أمس، فيما قرر وزير العدل المستشار عمر مروان، وقف العمل في محكمة شرق القاهرة، بسبب ظهور إصابة الفيروس. وفي تحركات مصرية، لمواجهة العناصر «الإخوانية» في الخارج والمطلوبة أمنياً وقضائياً، ذكرت مصادر إن قائمة «الإخوان»، المقرر أن تستلمهم القاهرة من الخرطوم، تضم كلا من فوزي أبوالفتح الفقي، محمود فوزي أبوالفتح الفقي، طه عبدالسلام المجيعص، سعيد عبدالعزيز، أحمد حنفي عبدالحكيم محمود، ياسر حسانين، محمد الشريف، يوسف حربي، عبدالهادي شلبي، أحمد عبدالمجيد، ومصطفى طنطاوي، ومن المنتظر تسلم خمسة مطلوبين أولاً، ثم بقية العناصر.وأضافت أن القاهرة تتشاور حالياً، مع السلطات المعنية، في أوكرانيا لتسلم المطلوب الاخواني معتز المصري.عسكرياً، وافقت الإدارة الأميركية على صفقة تحديث مروحيات هجومية لمصر بقيمة 2.3 مليار دولار.والخميس، أبلغت الإدارة الأميركية الكونغرس بأنها أعطت الضوء الأخضر للمضي قدما في صفقة تحديث 43 مروحية من طراز»أباتشي».وقال مسؤول الصفقات العسكرية في الخارجية الأميركية ريني كلارك كوبر إن الصفقة تهدف إلى دعم الحملة المصرية ضد الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء ولضمان قدرات التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
مشاركة :