اليمن / شكري حسين/ الأناضول حملت الحكومة اليمنية، السبت، جماعة الحوثي، مسؤولية عدم صيانة ناقلة "صافر" النفطية في محافظة الحديدة، غربي البلاد. يأتي ذلك في أول تعليق للحكومة على تحميل جماعة الحوثي لها مسؤولية تداعيات أي تسرب نفطي قد يحدث من الناقلة. وتشكل ناقلة "صافر" أو ما يطلق عليها "خزان صافر العائم" في رأس عيسى بمحافظة الحديدة تهديدًا بيئيًا خطيرًا في البحر الأحمر. ففي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط (أكسون فالديز) في ألاسكا عام 1989، بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاما. وفي تغريدة على حسابه بتويتر، اتهم وزير الخارجية اليمني عبد الله الحضرمي، جماعة الحوثي بـ"الكذب". وقال الحضرمي: "الحوثيون يمنعون لأعوام وصول فرق الصيانة التابع للأمم المتحدة إلى خزان النفط صافر، ويرفضون دعوات الحكومة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمجتمع الدولي بكل صلف، واليوم يتنصلون من كل ذلك بكل ابتذال". والسبت، غرد المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام على تويتر قائلا: "منذ وقت مبكر ونحن ندعو لصيانة ناقلة صافر". وأضاف: "قوى العدوان المدعومة أمريكيا تعمدت بحصار الناقلة وضعَ العراقيل ومنع إجراء أي صيانة مما يحملها كافة التداعيات لأي تسرب". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب التحالف بشأن تغريدات المتحدث باسم "الحوثي". ويبلغ وزن ناقلة صافر الساكن 409 آلاف طن متري، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه لأول مرة في اليمن، ويستخدم هذا الميناء لتصدير نفط مأرب الخفيف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :