الحل الوحيد للقضاء على الطائفية !

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

- لماذا يظن «الطائفي» أنه بمنأى وأطفاله وعائلته عن العذاب حين يحرّض زميله «الدموي» بخطاب لا لون له ولا طعم ولا رائحة سوى اللون الأسود وطعم المر ورائحة الموت؟! الإشكالية العظمى في انتشار الطائفية وكون هذه الطائفية أصبحت أساس حياتنا وما «التعايش» سوى استثناء بالغ الصعوبة.. الإشكالية العظمى هي في «غياب الإدراك»! لدينا أمراض مزمنة متفشية سببها: غياب الإدراك بشقيه الحسي والعقلي!، فكل «المثيرات» تستوجب «تعقلاً» و«تمييزاً»، و«مثيرات المرحلة الحالية» تستوجب تحركاً ملموساً على أرضية «السفينة» لسداد الثغرات التي «يحدثها» السفهاء، والفئران! العمل للقضاء على «الطائفية» يبدأ من علاج «الإحساس» ثم «الشعور» ثم «الإدراك»، فهذا الشيخ الذي «يصرخ» و«يبكي» و«يقذف» و«يلعن» و«يتهم» و«يلطم» و«يحرّض» و«يحقن» النفوس البسيطة بالكره والبغض والحقد.. هذا الشيخ هو في الحقيقة «ينخر» أساس البيت و«يحل» أطراف السقف حتى وقت الانهيار الذي لن يستثني أحداً! «مشروع الوحدة الوطنية» رفضه هزال في «الإدراك»! الصعوبة في موضوع «الإدراك» أنه يجبرنا على البداية من «العامة»!، هم الفئة التي يجب أن نضع فيها جهود العلاج!، يجب أن يستيقظ الناس.. ويخرجوا من المكان الذي فيه «خروج عن النص» وتحريض وإفساد!

مشاركة :