لليوم السابع على التوالي، سجلت روسيا أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد أمس، ليصل المجموع إلى ما يقرب من 200 ألف إصابة. وقال فريق العمل المكلف بمكافحة كورونا في روسيا إن 104 أشخاص توفوا ليلة الجمعة بسبب المرض، بما يرفع الإجمالي إلى 1827. وقالت السلطات إن عدد الإصابات في أكبر دولة في العالم بلغ 198 ألفاً و676 إصابة مثبتة، بما في ذلك 10817 إصابة سُجلت خلال 24 ساعة. وروسيا هي خامس أكثر الدول تضرراً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة. ومع تسجيل 1827 وفاة، بما في ذلك 104 في الساعات الـ24 الأخيرة، يظل عدد الوفيات منخفضاً مقارنة بجميع هذه البلدان وغيرها في أوروبا مثل فرنسا أو حتى ألمانيا. ولا تعزو السلطات الروسية الزيادة في عدد الإصابات الأسبوع الماضي إلى تسارع تفشي المرض وإنما إلى ازدياد عدد اختبارات الكشف عن الفيروس التي بلغت 5.2 ملايين اختبار وفقاً لأرقام السبت، وهذا يفسر أيضاً انخفاض معدل الوفيات، والهدف من توسيع اختبارات الكشف هو تعقب الحالات التي لا تظهر عليها أعراض وتلك الخفيفة من «كوفيد-19» والتي لا يتم احتسابها بالضرورة في بلدان أخرى. لكن البعض في روسيا يشككون في هذا التفسير وبصحة أرقام الوفيات. ومُددت حتى 31 مايو تدابير العزل في موسكو حيث يتركز الوباء، فقد سُجلت 104 آلاف و189 إصابة و1010 وفيات. واحتفلت روسيا أمس بمرور 75 عاماً على انتصار القوات السوفييتية على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، لكن تفشي فيروس كورونا أجبرها على تقليص الاحتفالات التي تعتبر تعزيزاً للكرملين. ومع ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا أجل الرئيس فلاديمير بوتين ذروة احتفالات عيد النصر - التي تتمثل في عرض ضخم في الميدان الأحمر يستعرض أكثر المعدات العسكرية الروسية تطوراً - إلى أجل غير مسمى. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :