هنأ ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفرق المتأهلة إلى الدور قبل النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة ناصر بن حمد الرمضانية الأولى للألعاب الرياضية «ناصر 8»، مؤكداً أن تأهل فكتوريوس والفخار وبتلكو جنرز يونايتد والنوايف جاء مستحقاً؛ نظراً للمستويات الكبيرة التي قدمتها الفرق في مباريات المسابقة وحرصها على اختيار اللاعبين الذين مثلوها بصورة متميزة، علاوة على اختيارها محترفين أثروا مسيرة المباريات. وطالب ناصر بن حمد الفرق المتأهلة بمواصلة مسيرتهم المتميزة في البطولة وتقديم المزيد من المستويات في مباريات الدور قبل النهائي من المسابقة ووضع التأهل إلى المباراة النهائية نصب أعينهم، إضافة إلى حرصهم الشديد على إمتاع الجماهير التي ستحضر المباريات، مشيراً إلى أهمية التحضير والإعداد البارز للفرق لهذا الدور الموصل إلى نهائي البطولة، وتهيئة اللاعبين من أجل الوصول إلى هدفهم والتأهل إلى المباراة النهائية. وشدد ناصر بن حمد على أهمية تركيز اللاعبين في المباريات المقبلة وتقديم أفضل مستوياتهم الفنية، بالإضافة إلى ضبط النفس من قبل لاعبي الفرق المتأهلة إلى الدور قبل النهائي من المسابقة، وإبراز الروح الرياضية في مبارياتهم المقبلة، والالتزام باللوائح والأنظمة التي حددتها اللجنة المنظمة العليا للبطولة، مؤكداً سموه أنه وجه اللجنة المنظمة العليا لضرورة تنفيذ اللوائح والقوانين المتبعة على من يخرج عن نص أهداف البطولة ورسالتها السامية في لم شمل الشباب البحريني في الدورة الرياضية، وحتى إن لم توجد بعض الحالات ضمن لوائح البطولة فإننا نطالب باتخاذ أبرز القرارات فيها ضماناً لسير ونجاح الدورة بالشكل المطلوب. وأشار ناصر بن حمد إلى أن الدورة وضعت لها أهدافا ورسالة وقيما ويجب على الجميع التكاتف فيما بينهم، من أجل الوصول إلى تلك الأهداف والنظر بعين المستقبل إلى ما تحمله البطولة من معان نبيلة تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، وهذا ما اتضح من خلال تخريجها العديد من المواهب التي انضمت إلى الأندية الوطنية ومثلت المنتخبات، مؤكداً على حس المسئولية التي يتمتع بها الجميع وحرصهم على إنجاح الدورة من كافة النواحي. وأعرب ناصر بن حمد عن تقديره التام إلى الدور الفعال الذي تقوم به وسائل الإعلام في تغطية فعاليات الدورة بمختلف مسابقاتها ما ساهم في إيصال أهدافها للجميع، مشيداً في الوقت ذاته بدور الشركات الراعية التي أثبتت حسها العالي تجاه الشباب البحريني وارتباط القطاع الخاص بتطوير الحركة الشبابية والرياضية.