نورة الكعبي تبحث التعاون الثقافي مع نظيرتها الإثيوبية

  • 5/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مع الدكتورة هيروت كاساو، وزيرة الثقافة والسياحة في جمهورية إثيوبيا الشعبية الديمقراطية، التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والإبداعية، واستكشاف ثقافة البلدين من خلال تنظيم مبادرات مشتركة تسهم في التعرف إلى مختلف أشكال الفنون الشعبية والمواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونيسكو، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل لمتابعة المشاريع المستقبلية بعد تجاوز الظروف الراهنة.وأطلعت نورة الكعبي الوزيرة الإثيوبية على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات منذ بداية الأزمة الحالية، والجهود التي تبذلها مختلف مؤسسات الدولة لضمان استمرار عجلة الحياة، مثل العمل عن بعد، والتعلّم عن بعد، والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية.وأعرب سليمان ديديفو سفير إثيوبيا لدى دولة الإمارات عن تقديره لنورة الكعبي وحرصها على التواصل مع إثيوبيا خلال هذه الأوقات الحرجة، وأكد أهمية تعزيز العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا من خلال إنشاء فريق من الخبراء من البلدين في مجالات الثقافة والفنون، بما يوسع مسارات التعاون في المجال الثقافي بين الحكومتين والشعبين الصديقين. **و.. تستعرض إصدار دليل موحد للسياسات الرقمية مع السويد وبحثت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة كذلك مع آماندا ليند وزيرة الثقافة في مملكة السويد التعاون الثنائي لإصدار دليل موحد للسياسات الرقمية الثقافية لحماية الملكية الفكرية تحت مظلة اليونسكو، وذلك مع الانتشار الواسع للمحتوى الثقافي والفني والإبداعي على المنصات الرقمية، وذلك لحماية حقوق الفنانين الذين يقدمون إنتاجهم الإبداعي عبر الإنترنت، وتشجيع الثقافة الرقمية مستقبلاً.وأكدت نورة الكعبي أهمية تبادل الخبرات بين الدول في التعامل مع أزمة كوفيد - 19، والتعرف إلى أفضل التجارب للاستفادة منها في رسم الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لمرحلة ما بعد كورونا، كما اطلعت نورة الكعبي الوزيرة السويدية على الإجراءات التي اتخذتها الإمارات للتعرف إلى التحديات التي تواجه القطاع الإبداعي من خلال إجراء مسح وطني شامل لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، فضلاً عن مجموعة المبادرات التي تنفذها المؤسسات الثقافية لضمان استدامة الحراك الثقافي في المجتمع.واستعرضت آماندا ليند التدابير التي اتخذتها السويد للتخفيف من تداعيات تأثير الأزمة الصحية في القطاع الثقافي، حيث قدمت الحكومة الدعم للقطاعات الثقافية بطرق مختلفة، مثل السماح بمواصلة العمل للمتاحف، والأوبرا الوطنية والمسرح، وتأسيس صندوق دعم مالي بقيمة 50 مليون يورو لدعم الثقافة والصناعة الإبداعية، ودعم الممثلين المستقلين.(وام)

مشاركة :