مناقشة منهجيات الاتصال الحكومي الفعّال في ظل جائحة كورونا

  • 5/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» ثمّن عبد الله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، الدور الفاعل الذي تضطلع به إدارات الاتصال في منظومة العمل الحكومي في إمارة دبي، باعتبارها حلقة الوصل بين الجهات الحكومية والجمهور، ودعم توجهات وأهداف الحكومة واستراتيجياتها، مشدداً على ثقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتقديره لدور إدارات الاتصال الحكومي وجهودها المبذولة، خاصة في ظل المستجدات التي يشهدها العالم، وتفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والتي حملت معها تحديات كبيرة.جاء ذلك خلال حضوره اجتماع الشبكة العامة للاتصال الحكومي في إمارة دبي والذي عقد عن بُعد، صباح أمس السبت، بحضور المهندس أحمد المهري مساعد الأمين العام لقطاع الاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة في المجلس التنفيذي، وأعضاء الشبكة؛ حيث تطرق والحضور إلى مناقشة منهجيات الاتصال الحكومي الفعّال في ظل جائحة «كورونا»، والمستجدات الراهنة على ساحة الاتصال الحكومي، واستعراض سبل التعامل مع أزمة «كورونا» وتطبيق ممارسات العمل عن بعُد؛ للخروج بأفضل الدروس المستفادة.وقال: «نعيش حالياً في ظل ظروف استثنائية تحتم علينا ضرورة تنسيق جهود الاتصال وتطوير استراتيجيات مرنة تواكب المتغيرات اليومية في موضوعات عدة مثل: أعداد المصابين أو تقييد وتخفيف الحركة المرورية، وإيقاف وسائل النقل؛ وذلك لضمان وصول الرسائل التوعوية للجمهور من المواطنين والمقيمين، والبحث عن وسائل فاعلة لإيصال هذه الرسائل إلى بعض الفئات التي قد لا تتابع قنوات التواصل الاجتماعي الحكومية، وقد لا تتحدث اللغة العربية أو الإنجليزية، وكذلك إيصال رسائل الحكومة فيما يتعلق بكيفية الوقاية من فيروس كورونا».وثمن جهود جنود الصفوف الأولى؛ نظراً لتعاملهم المباشر مع المصابين بالفيروس، مؤكداً ضرورة إبراز التقدير والثناء لهذه الجهود بشكل مستمر.وأكد أهمية دور إدارات الاتصال بالتنسيق مع إدارات الموارد البشرية في التواصل الداخلي المستمر مع الموظفين، والتشجيع على اللقاءات والبرامج المؤسسية.بدوره، أكد المهندس أحمد المهري مساعد الأمين العام لقطاع الاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة أهمية دور الاتصال الحكومي خلال الأزمات وفي مثل الظروف الراهنة مع تفشي جائحة «كورونا»، مشدداً على ضرورة التنسيق الكامل في مجال الاتصال بين جميع الجهات الحكومية، وربط أنشطة الاتصال المتعلقة بها بطريقة علمية ومنهجية، بما يدعم الأولويات الحكومية، فضلاً عن خلق رسائل اتصال متوافقة ومتسقة مع هذه الأولويات، مشيراً إلى ضرورة اتباع منهجية مرنة في التعامل مع الأزمة بين جميع إدارات الاتصال الحكومي.

مشاركة :