وصل نحو 497 مهاجراً يُعتقد أن الكثير منهم جاؤوا من سورية إلى ميناء كاتانيا في صقلية أمس، على متن سفينة بوسيدون التابعة لخفر السواحل السويدي. وتردد أن جثة امرأة قُتِلت في ظروف غير معروفة أثناء قيامها بالرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط كانت على متن السفينة. وجرت مساعدة كثيرين في النزول من السفينة على سقالات وباستخدام مقاعد متحركة. وكان كثيرون يصطحبون أطفالاً معهم. من جهة اخرى، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً أمس، أنها سترسل وفداً لمناقشة الاتحاد الأوروبي في اقتراحات بشأن وقف تهريب المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدةً أن سيادة ليبيا «خط أحمر» في أي عملية. وقال الناطق باسم الحكومة حاتم العريبي: «شُكِّلت لجنة وزارية ستزور الاتحاد الأوروبي لإخطارهم بالحلول التي وضعتها الحكومة. الحكومة تملك حلولاً بديلة». وكان قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، حذر الدول الأوروبية من قصف أي سفينة ستدخل المياه الليبية دون إذن.
مشاركة :