يعاني أصحاب البشرة الدهنية على الأغلب من أزمة المسامات الواسعة، التي يحاولون بكافة الطرق علاجها. ومن جانبها قالت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية ، إن مسام الوجه الواسعة ليست من الأمراض الجلدية، ولكنها تساهم في التسبب بمشاكل تجميلية للبشرة كظهور حب الشباب، والرؤوس السوداء. ولفتت إلى أن أصحاب البشرة الدهنية، هم الأكثر عرضة للإصابة بـ المسامات الواسعة نتيجة الإفراز المفرط للدهون في الوجه. وعن الطريقة الأمثل لعلاج المسمامات، قالت إن تحديد التقنية الأفضل لعلاج المسامات الواسعة يتم من خلال إجراء الفحص الدقيق للحالة ومعرفة أسباب الإصابة لديها. وأوضحت أنه يتم اختيار الشكل التجميلي المناسب الذي يتم إما بالتقشير للتخلص من الشوائب والأتربة التي تترسب على الوجه والتخلص من الخلايا الميتة عن طريق التقشير الكريستالي، أو التقشير الكيميائي، وهو الأفضل في حال وجود المسام الواسعة مع البثور والرؤوس السوداء والحبوب. وأشارت إلى أن تقنية الليزر من التقنيات الفعالة في القضاء على هذه المشكلة أيضا، حيث يتم تسليط الأشعة على المسام الواسعة وهو ما يؤدي إلى تحفيز الجلد على تنشيط مادة الكولاجين في الطبقات الداخلية والتي تعمل على انقباض المسام وتضييقها وإعادة النضارة للبشرة.
مشاركة :