قال الكاتب السياسي اللبناني، قاسم قصير، إن حكومة حسان دياب تعرضت منذ تشكيلها للعديد من الحملات، سواء باتهامها بالخضوع لـ”حزب الله”، أو من خلال الظروف الصعبة التي مرت، لاسيما الاحتجاجات الشعبية أو تفشي فيروس كورونا، إلا أن الحكومة اللبنانبة نجحت في مواجهة تلك الظروف الصعبة، خاصة تداعيات أزمة كورونا وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف خلال لقاء لفضائية “الغد” أن لبنان يعتبر من بين الدول التي نجحت في مواجهة أثار هذه الأزمة على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن ما يعاني منه لبنان على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ليس بجديد، إنما هو نتاج ما عشرات السنين من النظام الفاسد والطائفية وسوء الإدارة، ورأى أن حكومة دياب قدمت خطة متكاملة، اقتصادية ومالية، من أجل إنقاذ لبنان تلك الأزمة. وأوضح أن أهم نقاط الخطة التي قدمتها حكومة حسان دياب، والتي هي مدخل للمعالجة، هي الذهاب إلى صندوق النقد الدولي لطلب المساعدة، مشيراً إلى أن منظمة “حزب الله” لديها تحفظات بشأن هذا الأمر.