برعاية ومشاركة الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، تنظم جمعية الإمارات للترايثلون سباق دواثلون الإمارات الافتراضي العائلي يوم الجمعة 15 مايو الجاري.وتعد رعاية ومشاركة سموه في الحدث تأكيداً على أهمية هذا السباق، وإيماناً بأهدافه السامية في تشجيع الأسر على تربية النشء وسط بيئة تتبنى الرياضة كأسلوب حياة، وهو ما يعد خطوة داعمة لتربية الأطفال على حب الرياضة، وبالتالي سينعكس ذلك على تطوير مستوياتهم لنكون على موعد مع ولادة أبطال جدد في اللعبة قادرين على رفع علم دولة الإمارات في مختلف منصات التتويج الدولية، كما تعد المشاركة دعماً كبيراً للحركة الرياضية بصفة عامة وللرياضات المركبة التي تعنى بها جمعية الإمارات للترايثلون مثل (الترايثلون - الدواثلون - والأكواثلون).وأعرب الشيخ عبد العزيز النعيمي عن إعجابه الشديد بالمبادرات التي تطلقها جمعية الإمارات للترايثلون، وقال: «خلال الفترة الماضية أثناء توقف النشاط الرياضي، تابعت ما تقوم به الجمعية من أنشطة وسباقات عن بُعد، ولمست مدى الاستجابة الكبيرة من الرياضيين وفئات المجتمع المختلفة للمشاركة في السباقات التي أقيمت سواء للكبار أو للأطفال أو أصحاب الهمم، وهو ما يعني أن عجلة التنمية والعطاء مستمرة أمام التحديات في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي، وهناك ارتباط كبير بين الجمعية والرياضيين والعائلات التي حرصت على المشاركة بصورة مميزة، وأدعو كل الأسر التي تسمح ظروفها بالمشاركة في هذه المبادرات المجتمعية غير المسبوقة».وتقدم رئيس وأعضاء جمعية الإمارات للترايثلون بالشكر والتقدير إلى الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي على تفضل سموه بالرعاية والمشاركة في هذه الفعالية، وأعرب مسؤولو الجمعية عن سعادتهم بالرعاية الكريمة، مؤكدين على أن سموه يعد قدوة للشباب الرياضي، كما أن مشاركة سموه تحمل رسالة للمجتمع الإماراتي والعربي والعالمي تحمل في طياتها اهتمام قيادة الدولة الرشيدة بالرياضة ودعمها لها، كما تؤكد أن قادتنا يشجعون كل مبادرة رياضية ومجتمعية تعود بالنفع على الجميع.ويعد الدواثلون من المسابقات المركبة التي تتكون من رياضتين وهما الجري وركوب الدرجات؛ حيث يبدأ السباق بالجري وتليه الدراجات وينتهي بالجري، وقد تم تخصيص سباق دواثلون الإمارات الافتراضي العائلي للفرق، بحيث يمكن لكل عائلة تشكيل فريق من 2 أو 3 أعضاء من أقارب الدرجة الأولى، كأن يكون الفريق مكوناً من «أب وابنه» أو «أب وابنه وابنته» أو «الأم وابنها» أو «الأم وابنتها» أو «طفل مع عمه أو خاله»، بشرط أن يكون في كل فريق طفل لا يزيد عمره على 14 سنة.