أكد المهندس محمد عبدالرؤوف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن التوقيت الحالى هو الأنسب لتوسيع قاعدة الشركات المشاركة في المشروعات التنموية التى ستعتزم الدولة طرحها في المرحلة المقبلة، والتي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في اجتماعه مع المقاولين.وأشار "عبدالرؤوف"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى ضرورة العودة إلى طرح جميع المشروعات عبر آلية المناقصات العامة والحد من الإسناد المباشر وذلك لحاجة القطاع فعليًا إلى إتاحة فرص لأكبر عدد من الشركات العاملة في السوق والتى لديها طاقات فنية وحجم عمالة ترغب في توفير فرص عمل لها، لافتًا إلى ضرورة اقتصار آلية الإسناد المباشر على عدد من الأعمال والتى حددها القانون رقم 89 لسنة 1998 وهى الحالات الطارئة التى لا تحتمل اتباع إجراءات المناقصة.وأوضح أن استمرار طرح الأعمال بنظام الإسناد المباشر على عدد محدود من الشركات يتسم بمخاطرة عالية للغاية فتلك الشركات على مدى السنوات الماضية أسند إليها كم كبير من المشروعات ومع التحديات قد لا تصبح قادرة على إنجاز المشروعات بالجودة المطلوبة والتوقيتات المحددة بما يضر بالخطط المستهدفة، مشيرًا إلى أهمية ضخ دماء جديدة في سوق المقاولات وهو الذى يتسم بامتلاك عدد كبير من الشركات الراغبة في التوسع والحصول على فرص متكافئة.
مشاركة :