قال إبراهيم ربيع، باحث في شئون الحركات الإسلامية: إن قرار شركة "فيسبوك" بتعيين الناشطة اليمنية كرمان، يثير علامات استفهام كبيرة، بسبب تاريخها ومواقفها السياسية، خاصة أنّ كرمان معروفة بأنها عضوة في تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف ربيع في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن أجهزة المخابرات الأنجلو أمريكية والمعنية بتنظيم الإخوان وتمويله ودعمه سياسيا وإعلاميا، تدير التنظيم الإخواني من خلال شركات متخصصة في صناعة الحدث وإدارة الحدث وتوظيف الحدث. وأشار إلى أن هناك 7 شركات تتقاضى أموالا طائلة نظير إدارة التنظيم استراتيجيا وميدانيا تصل إلى 150 مليون دولار سنويا للشركة الواحدة، ولدى هذه الشركات كتائب متخصصة في الإعلام والصحافة والأبحاث النوعية ولديها علماء اجتماع وسياسة واقتصاد وعلم نفس ولديها كتائب مدربة على صفحات التواصل الاجتماعي للتشكيك والتهوين والسخرية. وأكد "ربيع"، أن منطقة الشرق الأوسط وبالأخص منها الدول العربية تسمى دول نامية وجزء كبير من شعوبها تائه في بحر الخرافات والأسطورة ويهربون من مسؤولياتهم وواجباتهم عن طريق السخرية وتأليف النكات لتخدير وعيهم بحجم ما هم فيه من مآسي ومشكلات. وأوضح أن الرسالة الأساسية التي يسعون لتكريسها لدى شعوب المنطقة وهذه الرسالة هي أن دولكم فاشلة وإدارات دولكم فاسدة وأنكم لن تستطيعوا أن تنجزوا شيئا في حياتكم وأولى لكم أن تظلوا معنا تضحكوا من ما نلقيه لكم من نكات وتنشروا ما نضعه لكم من كوميكسات ساخرة من دولكم وأوطانكم وقيادتكم وهذا ما يرضي هؤلاء الرعاع الباحثون عن بطولة ودور يشعرون معه أنهم يعارضون ولا يخافون ولا يوجد ميدان يصلح لهذا المحتوى المدمر أفضل من منصات التواصل الاجتماعي فليس جديدا أن تنضم إحدى عضوات التنظيم الدولي الإجرامي.
مشاركة :