تمكن علماء الآثار بمملكة كمبوديا الواقعة فى جنوب شرق قار آسيا من اكتشاف تمثالًا كبيرًا لسلحفاة يبلغ عمرها قرونًا من الزمان، جاء ذلك خلال عمليات التنقيب في خزان بمجمع حديقة أنكور الأثرية شمال غرب كمبوديا، بحسب ما ذكرته وكالة شينخوا . وفى معرض عليقه لى هذا الكشف الأثرى قال لونج كوسال، مدير الاتصالات والمتحدث باسم الهيئة المشرف على المواقع الأثرية في أنجكور: "وجدنا تمثالًا آخر من الحجر الرملي للسلحفاة يوم الجمعة أثناء الحفريات، وهو أصغر قليلًا من التمثال الذي اكتشفناه يوم الأربعاء". وأضاف إن تمثال السلحفاة، الذي تم اكتشافه يوم الاربعاء تبلغ أبعاده 56 × 93 سنتيمترا. وقال كوسال إن الفريق عثر أيضًا على عدد من القطع القديمة الأخرى، مثل الأواني المعدنية، وقطعة كبيرة من تمثال بتنين، والعديد من الأحجار الكريستالية. يذكر أن أعمال التنقيب الأثري في معبد سره سانغ الذي يعود إلى القرن العاشر والذي يقع على جزيرة في منتصف خزان سره سانغ (الحمام الملكي) في مجمع فلك أنغكور الأثري بدأت في أواخر مارس ومن المقرر أن تكتمل في غضون ستة أسابيع. تقع حديقة أنجكور الأثرية، التي تبلغ مساحتها 401 كيلومتر مربع في مقاطعة سيم ريب، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1992 ، وهي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في مملكة كامبوديا.
مشاركة :