شبه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في الذكرى الثانية لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، إيران بـ«النازيين»، ووصفها بـ«أكبر راع لمعاداة السامية» في العالم. وقال بومبيو في بيان نشرته وزارة الخارجية، بحسب ما أوردت «وكالة سبوتنيك» الروسية: «قبل 75 عاماً وقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها معاً ليخلصوا العالم من النازيين وإيديولوجيتهم المبنية على الكراهية. واليوم نواجه تهديداً خطيراً للسلام الإقليمي من قبل نظام إجرامي آخر». وتابع: «ندعو المجتمع الدولي من جديد للانضمام إلينا لوقف أكبر راع لمعاداة السامية». واعتبر بومبيو أن الأميركيين ومنطقة الشرق الأوسط بوضع أكثر أماناً بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران قبل عامين. وشدد على أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات الديبلوماسية من أجل تمديد حظر توريد الأسلحة لطهران، الذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل.وفي طهران، قال الناطق باسم الحكومة علي ربيعي، أمس، إن واشنطن لم ترد بعد على دعوة إيران لتبادل السجناء، مؤكداً أن طهران مستعدة من دون شروط مسبقة.ونقل موقع الحكومة «دولت.آي.آر» عن ربيعي: «أبدينا استعدادنا لمناقشة إطلاق سراح جميع السجناء من دون شروط مسبقة... لكن الأميركيين لم يردوا بعد. يبدو لنا أن الأميركيين أكثر استعداداً من ذي قبل لإنهاء هذا الوضع».في سياق آخر، أشرف المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء عبر الفيديو على اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وعقدت اللجنة اجتماعها في مقر الرئيس حسن روحاني، بمشاركة أعضاء اللجنة والمحافظين ولجان المحافظات ومسؤولين في رئاسة الجمهورية. وحذرت طهران، من موجة جديدة من الفيروس بموازاة الإعلان عن 51 وفاة إضافية بالوباء بعد نحو شهر على بدء تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضت في أنحاء البلاد.وأعادت السلطات فرض تدابير أكثر صرامة في محافظة خوزستان (جنوب غرب)، وتراجعت عن قرار لعودة تدريجية إلى العمل بهدف إعادة إحياء الاقتصاد المنهك. وقال الناطق باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن «الوضع لا يجب اعتباره بأي حال طبيعياً». وأضاف: «هذا الفيروس سيكون حاضرا» في الوقت الراهن في هذا البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات في الشرق الأوسط.وترفع الوفيات الجديدة الحصيلة الإجمالية إلى 6640، من 107603 إصابة.
مشاركة :