لندن/ الأناضول ـ في خطابه لإطلاع الشعب البريطاني على تطورات الجائحة وخطة الحكومة بشأن تخفيف إجراءات الإغلاق.ـ من الأربعاء سيسمح للمواطنين بممارسة التمارين الرياضية والتعرض للشمس.ـ الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل من المنزل يجب أن يعودوا إلى مكان العمل، مع تجنب وسائل النقل العام قدر الإمكان.ـ السماح بفتح المتاجر وإعادة الأطفال إلى المدارس في يونيو/ حزيران المقبل. أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، عن خطة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في بريطانيا من 5 مراحل، مؤكدا أنه لا بد من السيطرة على الوباء وإنقاذ الناس. وقال جونسون، في خطاب له لإطلاع الشعب على تطورات الجائحة وخطة الحكومة بشأن تخفيف إجراءات الإغلاق، "من الأربعاء المقبل سيسمح للمواطنين بممارسة التمارين الرياضية والتعرض للشمس". وأشار إلى أن "الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل من المنزل يجب أن يعودوا إلى مكان العمل، مع تجنب وسائل النقل العام قدر الإمكان". وتابع قائلاً لقد "بدأنا تحقيق أهدافنا من خطة محاصرة فيروس كورونا وسنقدم خطة لإعادة فتح البلاد وعرضها على البرلمان". ويبدو أن النظام الذي يصنف مراحل الخطر من كورونا بين اللون الأخضر في أقل درجة واللون الأحمر كأقصى درجة سيكون مشابها لنظام الإنذار الخاص بخطر وقوع عمليات إرهابية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأوضح أن "نظام التنبيه الجديد ذي المستويات الخمسة سيحكم مدى سرعة تخفيف قيود الإغلاق". وأكد رئيس الوزراء البريطاني السماح بفتح المتاجر وإعادة الأطفال إلى المدارس في يونيو/ حزيران المقبل. كما تعهد بإعادة فتح الخدمات العامة للمواطنين في يوليو/ تموز المقبل إذا انخفض عدد الإصابات بشكل كبير. وأردف أنه "سيتجه لفرض حجر صحي على الأشخاص القادمين إلى البلاد عن طريق الجو". واختتم جونسون حديثه بالقول إن "إجراءات الإغلاق التي عملت بها بلاده، جنبت شعبه كارثة، كانت ستؤدي لوفاة حوالي نصف مليون مواطن". وسيكون النظام الجديد مطبقا في إنجلترا فقط، لكن الحكومة تعمل على وضع أنظمة مشابهه في بقية أنحاء المملكة المتحدة، بحسب المصدر نفسه. والأحد، نشر رئيس الوزراء البريطاني تغريدة بها عدد من التعليمات، التي قال إن اتباعها سيساعد في إنقاذ الأرواح. وكتب جونسون "لكل واحد منا دور يلعبه للمساعدة في التحكم بالفيروس، من خلال الالتزام بالحذر والامتثال للقوانين". وشملت التعليمات التي نشرها جونسون "البقاء في المنازل لأطول فترة ممكنة، والعمل من المنزل إن أمكن، والتقليل من مخالطة الآخرين، والحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص خارج المنازل، وغسل اليدين بانتظام". وحسب بيانات رسمية، ارتفعت الأحد، وفيات كورونا إلى 31 ألفا و855، إثر تسجيل 269 حالة جديدة، فيما ارتفعت عدد الإصابات بالفيروس إلى 219 ألفا و183. وتحل بريطانيا ثانيا في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد الولايات المتحدة، والأولى أوروبيًا. وحتى مساء الأحد، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و165 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 283 ألفا، وتعافى أكثر من مليون 467 ألفا، وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.