أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وصندوق أبوظبي للتقاعد، تقديم موعد صرف المعاشات التقاعدية للمتقاعدين والمستحقين من مواطني الدولة، لما يقارب الأسبوع عن موعده المعتاد، تيسيراً على المواطنين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. وأكد صندوق أبوظبي للتقاعد صرف المعاشات التقاعدية لنحو 18 ألف مواطن من المتقاعدين والمستحقين، البالغ إجماليها 238 مليون درهم، ليكون يوم 19 مايو الجاري بدلاً من يوم 26 من الشهر نفسه، وهو الموعد المعتاد لصرفها، في بادرة منه لدعم المتقاعدين والمستحقين ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم والتزاماتهم مبكراً، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. وشدّد الصندوق على التزامه بصرف المنافع التقاعدية للمتقاعدين والمستحقين وفقاً لآلية تتسم بالمرونة، لاسيما في الظروف الحالية والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حرصاً منه على التيسير على المتقاعدين والمستحقين، خصوصاً كبار المواطنين منهم. وأشار إلى أن إجمالي عدد المواطنين المتقاعدين المستفيدين من صرف المعاش مبكراً في أبوظبي يبلغ 8496 مواطناً، فيما يبلغ عدد المستحقين 9498 مواطناً، لافتاً إلى الانتهاء من التجهيزات الإدارية والفنية والتقنية لصرف معاشات شهر مايو عبر نظام العمل عن بُعد، بسرعة ودقة الدوام الاعتيادي، لاسيما بعد نجاح الصندوق في صرف معاشات الشهرين الماضيين بالطريقة نفسها. وأفادت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بأن المعاشات التقاعدية لشهر مايو الجاري، ستصرف يوم الأربعاء 20 مايو، مشيرة إلى أن موعد الصرف يأتي ضمن جدولة جديدة للمعاشات التقاعدية قامت بها الهيئة من أبريل حتى يوليو المقبل، بحيث يتمكن المتقاعدون وأسرهم من قضاء احتياجاتهم المعيشية قبل حلول المناسبات التي تتخلل هذه الأشهر بوقت مناسب. ولفتت الهيئة إلى أن المعاشات التي تصرف عن طريقها تغطي فقط المدنيين من المتقاعدين والمستحقين التابعين للهيئة، والعسكريين الذين تدير الهيئة ملفاتهم عن طريق وزارة المالية، موضحة أن المعاشات التي تخص أي جهات عسكرية أخرى في الدولة تصرف من الصناديق التي يتبع لها المتقاعد العسكري أو المستحق من عائلته وليس من قبل الهيئة. ودعت كبار المواطنين من المتقاعدين والمستحقين إلى مراعاة الالتزامات الصحية التي أعلنت عنها الجهات المختصة في الدولة، ومنها تجنب الذهاب إلى مراكز التسوّق لتفادي أي تبعات قد تؤثر سلباً في سلامتهم، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تتطلب من الجميع الحرص الشديد والبقاء في المنازل قدر الإمكان، واستخدام الخدمات الإلكترونية التي تتوافر في أغلب الجهات بفضل البنية التقنية المتطورة في الدولة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :