مجلس دبي يطلق برامج توعية بأهمية الرياضة وفوائدها لنظام المناعة

  • 5/10/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا- كوفيد 19، يواصل مجلس دبي الرياضي جهود التوعية بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها من أهم وسائل حماية الفرد والمجتمع لكونها تساهم في تقوية الدورة الدموية والجهاز التنفسي ونظام المناعة للجسم.ومع مواصلة الحملة التحفيزية والتشجيعية لممارسة الرياضة في ظل فترة التباعد، والتي يشارك فيها نجوم كرة القدم العالميون، وكذلك نشر التدريبات الرياضية المفيدة للجسم التي يمكن تأديتها بشكل منفرد أو من خلال المنافسات الافتراضية عبر برامج التواصل الحديثة، دشن مجلس دبي الرياضي مرحلة جديدة من خلال حملات التوعية بأهمية ممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع من خلال مقاطع فيديو تتضمن نصائح أطباء عالميين ونتائج تقارير عالمية متخصصة.وقد نشر مجلس دبي الرياضي عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة أفلام تضمنت نصائح البروفيسور البريطاني ظفار إقبال أخصائي الطب الرياضي والعلاج بالتمارين الرياضية الذي يمتلك خبرة كبيرة من خلال عمله بمنصب الطبيب الأول لعدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وهي: توتنهام هوتسبير 2008-2010، ليفربول 2010-2015، كريستال بالاس 2015 وحتى الآن، إلى جانب نادي كنت كاونتي للكريكت، وغيرها.وقدم البروفيسور البريطاني نصائح لرياضيي الأندية حول التدريبات المناسبة لهم، كما قدم شرحاً عن أهمية ممارسة الرياضة للجميع والوقت المناسب لممارستها وكيفية المحافظة على حالة الجسم، كما قدم أيضاً نصائح خاصة بممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الحالي، ودور الرياضة عموماً في تقوية الجهاز التنفسي والدورة الدموية لممارسيها.كما نشر المجلس أكثر من فيديو تعريفي تضمنت نتائج بحوث طبية حديثة أكدت أن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتقوية نظام المناعة، وتساهم في الوقاية من تفاقم الإصابة بالفيروسات وتقليل خطورتها.وأكد المجلس التقيد بتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، كما أن منظمة الصحة العالمية طالبت الأشخاص البالغين القيام بنشاط بدني لا يقل عن نصف ساعة يومياً، للحفاظ على صحتهم، وأن الدارسات العلمية الخاصة بحالات الوباء تقضي بأن الأشخاص المصابين الذين كانوا لايمارسون التمارين الرياضية أضحوا أكثر عرضة للوفاة مقارنةً بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل منتظم.وتم في الحملة التعريفية التأكيد على أن دراسة عالمية نشرت في دورية الطب الرياضي (British Journal of Sports Medicine)، أثبتت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم يتعرضون لنوبات أقل من البرد أو الزكام، وعند إصابتهم بالفيروس، تكون الأعراض أقل حدة وتأثيراً، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم.كما قدم المجلس بعض الإرشادات المهمة لممارسة التمارين الرياضية، وهي: ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع، اختيار الأنشطة التي يُفضل ممارستها، لضمان المواظبة عليها، تجنب التمارين التي تتطلب جهداً بدنياً عنيفاً، وممارسة التمارين في منطقة جيدة التهوية، ارتداء الملابس المناسبة والمريحة.

مشاركة :