سجلت إسبانيا، أمس، أقل عدد وفيات يومي جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ منتصف مارس الماضي، بينما يستعد نصف سكانها لتخفيف واحد من أشد إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا. وقال المسؤول عن الطوارئ الصحية، فرناندو سيمون، في مؤتمر صحافي، إن عدد الوفيات اليومي الذي بلغ أمس 143، انخفاضاً من 179 أول من أمس، هو أقل عدد منذ 18 مارس، وأضاف: «نحن مستمرون في الاتجاه النزولي الذي نشهده في الأيام الأخيرة». وينتقل نحو 51% من السكان إلى المرحلة الأولى من خطة تخفيف من أربع مراحل، اليوم، بعدما قررت الحكومة أن الأقاليم التي يعيشون فيها أوفت بالمعايير اللازمة لذلك. وستشمل تخفيفاً كبيراً للإجراءات يسمح بتجمع ما يصل إلى 10 أفراد وللناس بالتنقل في أنحاء الإقليم. وفي الأقاليم التي أوفت بمعايير التخفيف، مثل جزر الكناري وجزر البليار، ستفتح المطاعم والحانات والمتاجر على نطاق محدود، وستعاود المتاحف وصالات الألعاب الرياضية والفنادق فتح أبوابها للمرة الأولى في نحو شهرين. لكن أكبر مدينتين، مدريد وبرشلونة، اللتين لم تفيا حتى الآن بمعايير التخفيف فستظلان في المرحلة صفر. وبحسب وزارة الصحة الإسبانية، فقد سجلت البلاد حتى أمس، إجمالي 26 ألفاً و621 حالة وفاة، و224 ألفاً و390 حالة إصابة. الأقاليم المستوفية للمعايير تسمح بتجمع ما يصل إلى 10 أشخاص اعتباراً من اليوم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :