أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم أن خمسة لاعبين من الدرجتين الأولى والثانية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكنهم في المرحلة الأخيرة من المرض. وعاود لاعبو الدرجتين هذا الأسبوع تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل، على أن يشمل ذلك بالنسبة إلى الرياضيين المحترفين "فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة"، ووجود ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب. ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي، قبل أن يرفع العدد تدريجياً. وتعد العودة للتدريبات خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المنافسات المأمولة في يونيو المقبل. وتصر الرابطة على أن تحديد اللاعبين المصابين هو جزء من المخطط. وسيوضع اللاعبون الخمسة الذين لم يكشف عن أسمائهم، في الحجر الصحي المنزلي، ليفحصوا مجددا "في الأيام القليلة المقبلة"، بحسب بيان الليغا. ولن يُسمح للاعبين المصابين بالالتحاق مجددا بتدريبات فرقهم قبل التأكد من شفائهم، عبر الحصول على نتيجتين سلبيتين متتاليتين في الاختبارات التي سيخضعون لها.
مشاركة :