أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن إتمام صفقة لتقديم «صندوق طريق الحرير» كشريك ومساهم بنسبة 49 في المائة في شركة «أكوا باور للطاقة المتجددة القابضة المحدودة» (أكوا باور رينيكو)، التي تعد منصة «أكوا باور» للطاقة المتجدّدة، وتمتلك حالياً مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة.وقالت «أكوا باور»، إن المنصة تستفيد من إمكانات النمو السريعة للطاقة المتجدّدة في الأسواق الناشئة، حيث تمتلك حالياً محطات توليد طاقة شمسية مركّزة وكهروضوئيّة، ومحطّات توليد طاقة الرياح، في كل من دولة الإمارات وجنوب أفريقيا والأردن ومصر والمغرب، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1668 ميغاواط.وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «نحن سعداء بإتمام صفقة اليوم بعد الإعلان عن الاتفاقية العام الماضي. وتُعد شراكتنا مع (صندوق طريق الحرير) بمثابة شهادة واضحة على قوة العلاقات الاقتصادية بين السعودية والصين. وسوف يعزز تعاوننا من خلال هذه الصفقة من خطط النموّ الطموحة لـ(أكوا باور) في قطاع الطاقة المتجدّدة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والقارة الآسيوية، وأيضاً منطقة آسيا الوسطى».من جانبه، قال راجيت ناندا الرئيس التنفيذي للاستثمارات في شركة «أكوا باور»، «نعتبر شراكتنا مع (صندوق طريق الحرير) خطوة استراتيجية، إذ تساهم في التحوّل الاقتصادي الذي نستشرف رؤيته ضمن مبادرة (الحزام والطريق)، وكذلك في (الرؤية السعودية 2030). وتؤكّد هذه الشراكة التزام (أكوا باور) بالمساهمة في التنمية الخضراء للمناطق التي نعمل بها، لا سيما لما نتمتع به من استقرار مالي موثوق به يرسّخ مكانتنا كشريك استثماري جذّاب لدى المساهمين، محلياً وعالمياً».وتعد هذه الشراكة الثالثة بين «أكوا باور» و«صندوق طريق الحرير»، حيث شاركت الشركتان، في وقت سابق، في استثمار بمشروعين في الإمارات، وهما مشروع مجمّع حصيان لإنتاج الطاقة بتقنية الفحم النظيف بنظام المنتج المستقل لإنتاج 2400 ميغاواط، والمرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 950 ميغاواط التي تعتمد نموذجاً هجيناً يجمع بين تقنيّتي الألواح الشمسية الكهروضوئيّة والطاقة الشمسيّة المركّزة، وتلبي حاجات 320 ألف وحدة سكنية من الطاقة.
مشاركة :