برعاية مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أنطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة الموهوبين( بنين - بنات ) فعاليات الملتقى الإلكتروني الأول للموهوبين بعنوان "فرص الإبتكار للموهوبين في ظل الأزمات" وذلك مساء اليوم الأحد السابع عشر من شهر رمضان المبارك - وتستمر فعاليات الملتقى على مدى يومين اليوم وغدالإثنين الثامن عشر من شهر رمضان المبارك - وبدأت فعاليات الملتقى مساء اليوم بحضور مساعدي المدير للشؤون التعليمية وعدد من تربوي وتربويات مكة وأولياء الأمور أستهل الملتقى بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها ألقت مساعدة المدير العام كلمة الإفتتاحية والتي رحبت فيها بالمشاركين والمشاركات، مبينة بأن الملتقى يأتي تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ ضمن محو إقتصاد مزدهر فرصة مثمرة، وذلك في توفير تعليم يسهم في دفع عجلة الإقتصاد وتماشيا مع الأهداف الإستراتيجية لبرنامج التحول الرقمي ٢٠٢٠ والتي من بينها " تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار" وإيمانا من إدارة الموهوبيين والموهوبات أن إدارة الأزمات علم يحتاج إلى توجيه صحيح وقرارات حاسمة وصعبة والخطأ فيها تؤدي إلى أزمات أخرى وعامل الوقت يلعب دورا كبيرا في إلى أن الملتقى ليس مجرد شعار نرفعه بل هو واقع حي في مسيرتنا التربوية والتعليمية، مؤكدة بأن الملتقى يهدف إلى تنميةمهارات التفكير الإبداعي والناقد ومهارات حل المشكلات وإدارة الأزمات، مختتمة كلمتها بشكر إدارة الموهوبات وكل من ساهم في الإعداد والتخطيط والتفيذ، متمنية للجميع التوفيق والسداد وبأن يجني الملتقى حصاد ثماره،عقب ذلك أنطلقت محاور الملتقى في يومه الأول والتي شملت الحديث عن دور الثورة التقنية في مواجهة الأزمات قدمتها الدكتورة إلهام بنت محجوب عضو مجلس الشورى (سابقا) وعضو هيئة تدريس بقسم الحاسب الآلي من جامعة أم القرى؛ حيث أوضحت دور التقنية في مواجهة الأزمات العالمية، والدور الذي لعبته التقنية في أزمة كورونا في المملكة ، مع تعزيزالمهارات التقنية للمجتمع وإيضاح دور التقنية في إبداع الطالب الموهوب بمجال التقنية وغيرها من المجالات مقدمة رسالة لكل الطلبة والطالبات الموهوبين، وأولياء الأمور والمعلمين ، مُختتمة المحور برسالة لكل مواطن ومن جانبه قدم الدكتور عبدالله القثامي المشرف التربوي بإدارة تعليم محافظة جدة محوره والذي يتناول فيه توظيف التفكير المنتج في ضوء منحى stem لحل المشكلات الناتجة عن الأزمات متطرقا خلاله إلى تعريف الأزمةوالتفكير المنتج، وكيف يكون إصلاح التعليم ،ومفهوم مدخل stem ، فيما شاركت مديرة إدارة الموهوبات الدكتورة ليلى الصاعدي من خلال التحدث عن محور ( إستثمار الأزمات فرصة لإبداع الموهوبين) والذي يقوم نحو كيفية الوقوف على دور الأزمات والكوارث في توليد الأفكار الأصيلة والخلاقة ،من خلال البحث عن الحلول فعندما يكون الفرد محاط بالتحديات والظروف الصعبة، وحينما يصطدم بمتغيرات وواقع يحتم عليه التفكير خارج الصندوق وبعيدا عن المألوف ،حيثُ تخلق لديه فرص جديدة تُعزز دور الإبداع و الابتكار الذي قد يساهم في إيجاد موارد جديدة في كافة القطاعات وعلى نفس المسار سيتم مواصلة محاور الملتقى باليوم الثاني والمتضمن المواهب الأكاديمية في ظل الجائحة لإعدادالموهوبين اكاديميا ذلك الإعداد الجيد الذي يؤهلهم؛ ليكونوا قادة المستقبل بالإقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية حيث سيتناوله بالحديث مدير إدارة الموهوبين الدكتور محمد بن عوض رواس ، كما ستتحدث مشرفة الموهوبات الأستاذة نادية بندقجي عن دور الأسرة الإقتصادي في ظل التحديات لفايروس COVID 19والذي ستناقش فيه يناقش المحور السلوك الإستهلاكي الواعي للأسرة والفرد وأهمية الوعي بمفاهيم ( الاستلاك و الإدخار والإستثمار ) والسعي نحو مساعدة الأسرة في إدارة مواردها بما يلبي احتياجاتها في الحاضر والمستقبل و التعامل مع الأزمات، كما ستلقي الضوء على الفرص الإستثمارية المبتكرة الحالية و المستقبلية لتلبية الإحتياجات المستجدة للتوافق مع معطيات الأزمة وستشارك مديرة مركز الموهوبات الأستاذة تهاني قدسي بتناول المحور الثالث المتضمن الفنون وإستشراف المستقبل في ظل الجائحة والذي وضحت خلاله كيف يحقق الاستشراف المستقبلي هدفه في عملية صنع القرار والتخطيط للرؤى المستقبلية. وأخيرًا أستعرض شركاء النجاح مجموعة من تجاربهم حيث شارك بالملتقى كُلاً من الطالبات جوين يوسف الصحفي، وثناء خالد محمد الحيدري، ومن أولياء الأمور شاركت خلود ساعاتي ( والدة حلا قستي) وعبدالله سالم الزهراني (والد فجر الزهراني) هذاويهدف الملتقى الإفتراضي الأول للموهوبين إلى إستشعارالمسؤولية *الوطنية للموهوبين في مواجهة الأزمات ،مع إبراز فرص الإبتكار للموهوبين وتوظيف التفكير المنتج في مواجهة جائحة كورونا المستجد،ومساهمة المؤسسات التعليمية في توعية المجتمع لمواجهات التحديات المعاصرة، كما يحرص على إلقاء الضوء على دور الإرشاد النفسي للموهوبين في التعامل مع الأزمات، وتوظيف المواهب الأكاديمية و الخاصة من فنون و آداب في مواجهة التحديات و الأزمات ،مع تثقيف المجتمع بالسلوكيات الإقتصادية الواعية في ظل الأزمات .
مشاركة :