التزام إماراتي بدعم برنامج الأغذية العالمي

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدّدت دولة الإمارات العربية المتّحدة التزامها بدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في جهود مساعدة الدول لمكافحة وباء كورونا. وجاء ذلك في رسالة وجّهها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى ديفيد بيزلي المدير التنفيذي للبرنامج، عبّر فيها عن تقدير بلاده للجسر الجوي المشترك الذي أنشئ مؤخّرا بالتعاون بين الإمارات وبرنامج الأغذية العالمي لضمان استمرارية سلسلة التوريد للشحنات والخدمات الطبية والإنسانية الأساسية اللازمة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا. وأظهرت الإمارات منذ تحوّل كورونا إلى جائحة عالمية استجابة سريعة للتعاون مع الهيئات الأممية، لاسيما منظمة الصحّة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، لمواجهة الوباء في مختلف أنحاء العالم. وسبق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أن أكّد في مكالمة هاتفية مع ديفيد بيزلي حرص دولة الإمارات على التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها، في تقديم الدعم الإنساني للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة في مواجهة وباء كورونا. وأشار إلى أن العالم يواجه خلال المرحلة الحالية تحديا غير مسبوق يتطلب استجابة عالمية فاعلة ومتسقة لمعالجة آثاره، ليس فقط على المستوى الصحّي، وإنما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وغيرها، ما يضع على المؤسسات الدولية المعنية مسؤولية كبيرة في هذا الخصوص. وقال الشيخ عبدالله بن زايد في رسالته لبيزلي إنّ اتفاقية إنشاء الجسر الجوي تشكل جزءا أساسيا من التزام دولة الإمارات بالتضامن العالمي في محاولة التصدي لوباء كورونا، مضيفا قوله “نعتقد أن التعاون متعدد الأطراف سيكون ضروريا لوقف انتشار الفايروس والسعي إلى التخلص منه من خلال الجهود المشتركة“. كما أكد دعم الإمارات لخطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية ضد كورونا والمساهمات المنتظمة لعمليات منظمة الصحة العالمية في الصين والصومال وإثيوبيا وغيرها، مشيرا إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالإمارات قامت بتجهيز وإرسال 80 في المئة من الشحنات المرسلة من منظمة الصحة العالمية والتي تتضمن معدات الحماية الشخصية إلى 98 دولة حول العالم من خلال 132 شحنة، حيث أرسلت الإمارات أكثر من 455 طنا من المساعدات إلى أكثر من 41 دولة، لتعزيز جهود نحو 455 ألفا من العاملين في القطاعات الطبية.

مشاركة :