أنهت فرنسا الإغلاق الصارم الذي استمر لمدة 54 يوما لمكافحة فيروس كورونا رسميا اليوم الاثنين، لكن من المقرر أن تظل العديد من القيود سارية. وسوف يتمكن الفرنسيون الآن من مغادرة منازلهم دون حمل تصاريح موقّعة تحدد سبب وجودهم في الشوارع، ومن المقرر إعادة فتح معظم المحلات وأماكن العمل الأخرى. ولكن في دولة سجلت أحد أعلى أعداد الوفيات جراء كورونا في أوروبا، والذي بلغ 26380 حالة وفاة حتى أمس الأحد، تحرص السلطات على إبقاء الاختلاط الاجتماعي عند الحد الأدنى في الوقت الراهن. وتقول الحكومة إن أي شخص يمكنه الاستمرار في العمل من المنزل يجب أن يستمر في ذلك. وسوف تبقى المقاهي والمطاعم مغلقة في الوقت الحالي. وسوف يتم إعادة فتح المدارس الابتدائية تدريجيا بدءا من هذا الأسبوع، مع إعادة فتح المدارس الإعدادية بعد أسبوع فقط في المناطق الأقل تضرا من وباء كورونا. وسوف تظل التصاريح الموقعة مطلوبة من أي شخص يستخدم وسائل النقل العام في ساعات الذروة في منطقة باريس الكبرى، مع حفظ حق استخدام للمسافرين والراغبين في الرحلات الضرورية. وعلى الصعيد الوطني، سوف يكون ارتداء الكمامات من متطلبات استخدام وسائل النقل العام. ويتم الإبقاء على قيود السفر بين البر الرئيسي لفرنسا وجزيرة كورسيكا المتوسطية والرحلات الخارجية . وفي باريس وشمال شرق فرنسا، والتي تم تصنيفها على أنها "مناطق حمراء" مع معدل أعلى من تفشي فيروس كورونا أو دخول المستشفيات، ستبقى الحدائق العامة مغلقة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :