دانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم الهجوم الإرهابي على مسجد (الامام الصادق) بمدينة الكويت بعد صلاة الجمعة والذي أسفر عن استشهاد 27 شخصا وجرح 227 آخرين. وقالت موغيريني في بيان ان سلسلة الهجمات في فرنسا وتونس والكويت "هي تذكير صارخ بأنه لا توجد دولة ولا منطقة يمكنها تجاهل التحدي الذي يشكله الإرهابيين" معربة عن تعازيها لشعوب هذه الدول ولجميع عائلات القتلى والجرحى. وحذرت من أن هذه الاعتداءات "تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات من خلال نشر الخوف والشك"، مشددة على أن "كلا من أوروبا والعالم العربي مستهدفان وعليهما الوقوف معا ضد العنف والطائفية". وذكرت في هذا الصدد "نحن نواجه التحدي نفسه ونشهد محاولة غير مسبوقة لمعالجة دينية لتبرير الإرهاب وتعزيز الانقسامات داخل مجتمعاتنا لكننا لن نقع في الفخ وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع جميع شركائه لمكافحة الإرهاب ودعم السلام والاستقرار". وانتقدت موغيريني في السياق ذاته فكرة الصدام بين الإسلام والغرب،مشددة على أن "الإسلام يحتل مكانة في المجتمعات الغربية وأوروبا في تاريخنا وثقافتنا ومستقبلنا". في السياق ذاته، أعرب رئيس مجموعة (الاشتراكيين والديمقراطيين) بالبرلمان الاوروبي جياني بيتيلا عن تعازيه لضحايا الهجمات الارهابية اليوم في الكويت وفرنسا وتونس مؤكدا في بيان "تضامنه العميق" مع أسر الضحايا ومع مواطني الكويت وفرنسا وتونس "الذين عانوا من هذه الهجمات الإرهابية الشريرة". من جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية ديدييه ريندرز عن صدمته من الهجمات الإرهابية في الكويت وفرنسا وتونس ودان في بيان "هذه الأعمال الوحشية والجبانة التي أودت بحياة عشرات الأشخاص". وشدد على أن "بلجيكا تقف الى جانب هذه الدول في حربها ضد الإرهاب"، معربا عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا والحكومة والشعب الكويتي.
مشاركة :