المخابرات الألمانية تكذب رد الصين على 24 اتهاماً أميركياً بشأن كورونا

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت الصين بياناً مطولاً ردت فيه على ما أسمته "24 ادعاء غير معقول" من قبل السياسيين الأميركيين حول قضية تفشي فيروس كورونا، وفقاً لوكالة "رويترز". وكرست وزارة الخارجية الصينية معظم بياناتها الصحفية خلال الأسبوع الماضي لرفض اتهامات الساسة الأميركيين، وخاصة وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي اتهم الصين بأنها حجبت معلومات عن فيروس كورونا، وأنه نشا في مختبر ووهان. ونشرت بكين ردها في 30 صفحة على موقع وزارة الخارجية، ويحتوي اليان على 11 ألف كلمة، وبدأ بتصريح لرئيس الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر أبراهام لينكولن. وذكرت الوزارة في مقدمة بيانها: "كما قال لينكولن، يمكنك خداع بعض الناس في كل وقت وخداع كل الناس في بعض الأحيان، ولكن لا يمكنك خداع كل الناس في كل وقت". كما استشهد البيان بتقارير إعلامية قالت إن أميركيين أصيبوا بالفيروس قبل تأكيد أول حالة في ووهان. وبالنسبة لاتهامات أن الفيروس تم تصنيعه في معهد ووهان للفيروسات وأنه تسرب عن عمد، أكدت الوزارة أن جميع الأدلة تظهر أن الفيروس ليس من صنع الإنسان وأن المعهد غير قادر على صناعة فيروس تاجي جديد. وأشار البيان إلى أن الصين قدمت المعلومات إلى المجتمع الدولي في الوقت المناسب وبطريقة شفافة، وهو ما نفته الكثير من التقارير الاستخباراتية والإعلامية. فقد نشرت صحيفة "دير شبيغل" نقلا عن تقرير المخابرات الألمانية أن الصين حاولت حجب المعلومات في بداية الأزمة نحو 4 -6 أسابيع، وهي مدة كانت كفيلة لاستخدامها في مكافحة الفيروس. وكشفت الصحيفة أن الرئيس الصيني شي جينغ بينغ طلب من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في 21 يناير الماضي، عدم الإعلان عن الكثير من المعلومات عن الوباء وخاصة أن الفيروس ينتقل بين البشر. من جانبها، نفت منظمة الصحة العالمية هذه المعلومات، وأكدت أنه لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني ورئيس المنظمة لم يتحدثا في هذا اليوم، كما أن الصين أعلنت أن الفيروس معدي في 20 يناير. بدوره، قال معهد روبرت كوخ الألماني إنه كان عليه أن يلجأ إلى الاستخبارات الألمانية للحصول على معلومات حول الفيروس في البداية، لأن الصين لم تفصح عن كل المعلومات عن الفيروس. كما رفض بيان وزارة الخارجية الصينية الانتقادات الغربية لطريقة تعامل بكين مع الدكتور لي ون ليانغ، الذي دق ناقوس الخطر قبل أن تقوم الشرطة باعتقاله وتهديده. وقالت الوزارة إن لي لم يكن المبلغ عن الفيروس وأنه لم يتم القبض عليه من الأساس كما تقول التقارير الغربية. وكانت العديد من التقارير نشرت رسائل لدكتور لي يحذر فيه زملائه من فيروس غامض جديد ظهر في ووهان، وأن الشرطة هددته وطالب منه عدم نشر هذه المعلومات، قبل أن يموت مصابا بالفيروس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :