كيف نصرف أنفاسنا في الدنيا؟.. داعية يجيب

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واصل الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، خواطره الرمضانية حيث خاطرة اليوم الثامن عشر من شهر رمضان بعنوان "لم تغب عني لحظة الامتحان.. هكذا ينبغي أن نكون".وقال الجندي: إذا افترضنا أن هناك طالبًا قد حصل على أعلى الدرجات والمراتب، ثم وجّهنا إليه السؤال: كيف استطعت أن تحصل على هذه الدرجات العالية وتحقق المرتبة الأولى؟. فأجاب: لأنه لم يغب عن ذهني قط لحظة الامتحان، لافتًا إلى أنه من خلال هذا المثال الرمزي ينبغي أن نكون، فلا تغب عنا لحظة الامتحان النهائية يوم أن نكون بين يدي الله (عز وجل) للسؤال، وأن نحرص على حسن التهيئة والإعداد اللائق بيوم الامتحان النهائي.وتابع:" الطالب يجلس في امتحانه أمامه ورقة السؤال، ومحدد له زمان ليجيب فيه على ورقة السؤال، والطالب بهذه الحيثية لا ينشغل بأي شيء إلا بكل معلومة تُمَكّنه من حلِّ ورقة السؤال وفي الزمان المحدد، مشددًا: "هكذا أنفاسنا هي زماننا المحدد لنا في الدنيا". وأكد الداعية بوزارة الأوقاف، ينبغي أن نصرف أنفاسنا في كل ما يرضي الله وفي كل طريق يُمَكِّننا من الإجابة على الأسئلة يوم أن نكون بين يديه جل وعلا.

مشاركة :