كشفت الناشطة الإيطالية المحررة بعد اختطافها في الصومال، سيلفيا رومانو، عن سبب اعتناقها للإسلام، وأكدت "سيلفا" أن "اعتناق الإسلام كان خيارًا"، وإنها لم تجبر أبدًا على الزواج. "سيلفيا رومانو" أبلغت عناصر المخابرات الإيطالية بعد تحريرها، أنها تلقت "معاملة جيدة" من قبل خاطفيها، وأنها لم تتعرض للعنف في الأشهر الـ15 الطويلة في السجن، التي أمضتها بأيدي عناصر من حركة الشباب في الصومال. وقالت إنها لم تجبر على الزواج، نافية الشائعات التي انتشرت في الأشهر الأخيرة بهذا الصدد. الناشطة الإيطالية كانت تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، يوم 20 نوفمبر 2018، في مدينة تشاكاما الكينية، التي تبعد 80 كم عن ماليندي جنوب البلاد. وأكدت مصادر من وزارة الخارجية الإيطالية، أنه ليس هناك أي صدام مع رئاسة مجلس الوزراء بسبب المواطنة المحررة من الصومال، سيلفيا رومانو، وأوضحت اليوم الاثنين: "نعتقد أن روح العمل الجماعي هي التي تسود دائمًا". فيما قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أمس الأحد، في أول تعليق له على تحرير مواطنته: "شكرًا لاستخباراتنا، لوكالة الاستخبارات والأمن الخارجي، لوحدة الأزمات التابعة لوزارتنا ولجميع أولئك الذين عملوا ميدانيًا".
مشاركة :