في اليوم الأول من تخفيف إجراءات العزل في جزء من إسبانيا، جلس خيسوس فاسكيث (51 عاماً) على شرفة مقهى في تاراغونا في شرق البلاد قائلاً: «اشتقنا إلى ذلك كثيراً». وبعد شهرين تقريباً على إجراءات عزل هي من الأكثر صرامة في العالم، أكد خيسوس «بتنا نقدّر أكثر هذه الأمور الصغيرة». وجلس إلى الطاولة نفسها ثلاثة آخرين كل في زاوية من أجل المحافظة على التباعد الاجتماعي. أما نجل خيسوس، أليخاندرو فينتظر بفارغ الصبر نهاية يوم العمل ليلتقي أصدقاءه. وأضاف «لقد تواعدنا على أن نلتقي عصرا للتنزه وتناول الطعام. نرغب في ذلك كثيرا فلم نر بعضنا منذ شهرين». ومدينة تاراغونا الواقعة على ساحل كاتالونيا مشمولة بالمرحلة الأولى من تخفيف قيود العزل في جزء من البلاد الذي بدأ أمس. ولا يشمل القرار مدريد وبرشلونة، أكبر مدينتين في البلاد. وينفّذ تخفيف القيود التدريجي في إسبانيا على ثلاث مراحل. وسيكون الانتقال من مرحلة إلى أخرى رهناً بتطور انتشار الوباء الذي حصد أكثر من 26 ألف ضحية في إسبانيا، وبقدرة النظام الصحي على الاستجابة لموجة إصابات جديدة. وسمح في المناطق المشمولة بالمرحلة الأولى بتجمعات من 10 أشخاص كحد أقصى. ويمكن المتاجر الصغيرة والكنائس والمتاحف وشرفات المطاعن والمطاعم أن تعيد فتح أبوابها مع الاكتفاء بجزء من قدرتها الاستيعابية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :