في ذكرى وقوعها.. أسباب غزوة بدر ونتائجها

  • 5/11/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل العالم الإسلامي بذكرى وقوع غزوة بدر كل عام في يوم 17 من شهر رمضان، وهي غزوة وقعت بين المسلمين، وبين قريش وحلفائها في العام الثاني للهجرة، حققت المعركة نتائج وفوائد للمسلمين كبيرة بعد أن كانوا مستضعفين.وتبرز "البوابة نيوز" أسباب غزوة بدر ونتائجها:سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه، حيث إنها وقعت بجانب بئر تسمى بدر، بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وسميت المعركة بالفرقان لأنه في هذا اليوم فرق المسلمون بين الحق والباطل، وقد نزلت سورة الأنفال تتحدث عن وقائع هذه المعركة، وبلغ عدد المسلمين في معركة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، مع فرسين وسبعين جملًا، فيما بلغ عدد جيش قريش ألف رجل، مع مائتي فرس. أسباب المعركة:كان خروج المسلمين لاعتراض قافلة لقريش قادمة من الشام إلى مكة بقيادة أبي سفيان بن حرب، هو السبب الرئيس للحرب، وقد كان هدف المسلمين هو اعتراض القافلة وأخذ مغانمها، التي يوجد فيها جزء من أملاك المهاجرين التي أخذتها قريش ظلمًا، وكان على المسلمين استردادها، ولم يكون اعتراض القافلة لقتال قريش، فاستشار النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بالخروج والاستيلاء على القافلة، فوافقوه على ذلك، وقاموا بجمع المجاهدين للخروج، ولكن وصل هذا الخبر لأبي سفيان فهرب بالقافلة، وأرسل إلى أهل مكة رسولًا بهذا الخبر، فخرجوا غاضبين، وجمعوا جيوشهم ومن تحالف معهم، والتقى الجيشان عند عين بدر، وبدأت المعركة بينهما. نتائج غزوة بدر:حقق المسلمون انتصارًا في معركة بدر، حيث قويت شوكتهم، وأصبح للدولة الإسلامية هيبتها وقوتها بين القبائل العربية الأخرى، كما أنهم انتعشوا اقتصاديًا وماديًا بسبب ما غنموه من أموال وغنائم في المعركة بعد فقر شديد. استشهد فيها أربعة عشر رجلًا، ثمانية منهم من المهاجرين وستة من الأنصار، وقتل من قريش عدد من زعماء قريش الكبار أمثال أبي جهل وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وكان عدد القتلى منهم سبعين رجلًا، وأسر منهم سبعون آخرون، وكان الرسول -عليه الصلاة والسلام- أمر بفداء الأسرى بدفع الفدية المالية، أو بتعليم عشرة من المسليمن القراءة والكتابة، وقد عفا عمن ليس لديه مال، ولا يعرف أن يكتب ويقرأ، كما خسر المشركون غنائم ومعدات في المعركة، أما المسلمون فأصبحوا يشكلون تهديدًا لطريق قريش التجاري مع بلاد الشام.

مشاركة :