أعلنت نقابة الصيادلة رفضها لما وصفته بالتصريحات العنصرية غير المسئولة والتي دأبت نقابة الأطباء علي اصدارها ضد الصيادلة.وقالت نقابة الصيادلة فى بيان لها اليوم" نستنكر ونرفض بعض التجاوزات من قلة من الأطباء في حق مهنتنا التى طالما ترفعنا عن الرد عليها تغليبا للصالح العام بين أبناء القطاع الطبي خاصة في ظل أزمة كورونا والتي تعاون فيها جميع أطراف المنظومة الصحية في العالم للتغلب عليها من خلال تطبيق النموذج الأمثل للصحة ووضع البروتوكولات العلاجية للوصول لأفضل النتائج لمرضى كورونا.وأشار البيان إلى أن نقابة الأطباء طالعتنا ببعض التصريحات الجوفاء في توقيت مثير للريبة والشك والتي نتطلع فيه الى تكاتف القطاع الطبي بأكمله وتوفير سبل التعاون للنهوض بقطاع الصحة في مصر ونؤكد اعتزازنا المقترن بالفخر بمهنتنا وأنا مع المصلحة العليا للبلاد وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي ازاء تلك التجاوزات.وبناء عليه نرفض كل التصريحات التي أدلى بها بعض أعضاء مجلس نقابة الأطباء وندعوهم للاستعانة بالخبراء المعنيين بالأنظمة الصحية عالميا قبل الإدلاء بأي تصريحات تخص الصحة بشكل عام والصيدلة بشكل خاص حيث أن تصريحاتهم من شأنها الاضرار بسمعة مصر عالميا.يأت غضب نقابة الصيادلة بعد حديث الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن تحويل الصيادلة إلى أطباء بشريين ليس له علاقة بفيروس "كورونا"، بل هو مقترح طرح بشكل عام لحل مشكلة العجز في عدد الأطباء بشكل عام.وأوضح الطاهر أنه بالنسبة لأزمة كورونا ففي حالة استفحال هذا الفيروس، لا قدر الله، فإنه من الممكن أن نستعين بطلبة كلية الطب والامتياز، كما يمكن الاستعانة أيضا بالصيادلة ولكن ليس لممارسة الطب، لكن كعوامل مساعدة، كأن يقومون بأعمال الفرز وفي المهام الإدارية وما أشبه.وأضاف أنه في حالة تفشي الوباء سنضطر للجوء إلى هذه الفئات ولكن ليس كأطباء، فلا يجوز أن يعمل أي إنسان كطبيب إلا من تأهيل عملي ودراسي لذلك من خلال دراسة لا تقل مدتها عن 7 سنوات.
مشاركة :