كل الوطن- وكالات: الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، أمير الكويت اصدر بيانًا رسميًا ينعى فيه شهداء التفجير الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم بأحد المساجد الشيعية، هذا و أسفر الحادث الارهابى عن مقتل 27 وإصابة 222 جريحًا. جاء البيان كالتالي : بمزيد من الحزن والأسى تابعنا العمل الجبان الغادر الذي تمثل ظهر اليوم في تفجير مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر ونتج عنه استشهاد ٢٧ من المصلين واصابة اكثر من ٢٢٢ جريح . ان هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراعي حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراعي المكانة العظيمة للمساجد كما انه لم يراعي جلالة يوم الجمعة الفضيلة ، فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلّمين أمورهم لله عز وجل . اننا نؤكد ان هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها ، ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والارهاب سيفشلون في مبتغاهم لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة بصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله كما يحدث دوما ، فالكويتيين يصبحون كالجسد الواحد في الملمات ، فهم باذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم انهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . كما ان ثقتنا كبيرة في أخينا سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء واخوانه اعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة آثارها بكل ماأوتوا من قدرة . وبهذا المصاب الجلل الذي هز قلوبنا وضمائرنا جميعا نتقدم بأحر التعازي لحضرة صاحب السمو الأمير وولي العهد وأهالي الشهداء وعسى الله ان يلهم اهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وعسى الله ان يشافي المصابين ويخفف آلامهم . كما نود ان نعتذر عن عدم استكمال زياراتنا لدواوين أهل الكويت في هذا الشهر الفضيل لعظم المصاب . حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .
مشاركة :