إسطنبول/الأناضول عادت الحياة بشكل جزئي إلى شارع الاستقلال القريب من ميدان تقسيم، وسط مدينة إسطنبول، بعد أن شهدت أياماً هادئة في إطار تدابير مكافحة كورونا. وفي اليوم الأول من مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية التي شهدتها تركيا، الإثنين، شهد الشارع الأشهر في إسطنبول، زيادة في حركة المشاة، وسط تدابير صحية صارمة. وفي سياق متواصل، أقامت فرق بلدية "بي أوغلو" التي تتبع لها المنطقة، منصات لقياس درجات حرارة المارة، وقدمت لهم كمامات طبية ومعقمات. كما واصلت دوريات البلدية المتجولة على طول الشارع، مطالبة المارة بمراعاة التباعد الاجتماعي بينهم، للوقاية من الإصابة بالفيروس. كما استأنفت بعض المحلات التجارية ومراكز التسوق بالشارع نشاطها، عقب قرار الحكومة التركية بتخفيف قيود مكافحة كورونا. وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكومة وضعت خطة لتخفيف قيود مكافحة الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا، خلال مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران، ويوليو/تموز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :