قال جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، إن الآلاف من المصريين يعيشون على المنظمات الكهربائية التي تطورت وتغيرت أشكالها وأنواعها ما بين أحادي وثنائي وثلاثي وبصدمة وبدون صدمة.وأضاف "شعبان"، خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة "صدى البلد"، إن من يعاني من تباطؤ في نبض القلب يحتاج لزرع بطارية ويمكن تغييرها في أي وقت وعدة مرات دون أي مشاكل حتى مع تقدم العمر.وأكد أن المنظم الثلاثي يعمل بكفاءة في حالة هبوط عضلة القلب، ويتم تركيبه عن طريق 3 أسلاك في الاوذين الأيمن والبطين الأيمن، ويتم الوصول بالسلك الثالث للبطين الأيسر عن طريق الوريد التاجي وبوصل لقمة البطين الأيسر للتنشيط، وهذه أصعب خطوة في تركيب الجهاز الثلاثي ولكنه يعمل بكفاءة عالية بعد تركيبه وهو جهاز معجزة وهناك أمثلة لحالات عاد نشاطها وكفاءة عضلة القلب بقوة.وأشار إلى أن للمنظمات أنواعا أخرى منها الثنائي الصادم والثلاثي الصادم ونوع حديث هو وايرلس بدون سلك وهو جهاز غالي الثمن وغير متوفر بكثرة في مصر ولكنه سيتوفر الفترة المقبلة ويزرع عن طريق القدم ما يشبه القسطرة مؤكدا أن الثلاثي الصادم تركيبه صعب ولكن يتم تركيبه في مصر لوجود الكفاءات ويحتاج متابعة جيدة.وناشد شعبان مرضى القلب الذين قاموا بتركيب المنظم متابعة البطارية والتأكيد على أن مريض القلب يعيش جيدا مع البطارية بشرط تغيرها عند الحاجة .وأوضح أن فهم كهرباء القلب أحيانا يكون صعب على المتخصصين مثل العوام.وتابع «كهرباء القلب الاسم العلمي لانتظام ضربات القلب، فحينما يحدث اضطراب في ضربات القلب يحدث نظيره في كهرباء القلب».وأضاف «من أول أعراض اختلال كهرباء القلب الشعور بالدوخة، والمريض يحتاج إلى منظم لكهرباء القلب حينما تنتهي الشحنة الطبيعية، أو بحدوث سدة قلبية كاملة أي انخفاض النبض لأقل من 40 أو 35».وأوضح أن المنظم الكهربائي يتكون من قطعتين عبارة عن بطارية صناعية وكابل يصل إلى الأذين والبطين لو كان ثنائي، مشيرا إلى أن عملية المنظم الكهربائي تتم عبر استخدام بنج موضعي.وناشد كافة المرضى الذين أجروا عمليات تركيب منظم كهربائي بمتابعة البرمجة ومعرفة موعد انتهاء الشحنة بشكل منتظم، موضحا أنه بطاريات المنظم الكهربائي لا تتأثر سلبيا باستخدام الهواتف المحمولة أو الميكرويف.