أظهرت نتائج استبانة الحياة في ظل كورونا، والتي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع، استعداد المشاركين للتطوع ووعيهم بأهميته في ظل الظروف الراهنة، مثل تقديم الدروس عن بعد أو توزيع المواد الطبية أو الاستشارات الهاتفية أو مساعدة كبار السن. وأشارت نتائج الاستبانة والتي حصلت "البيان" على نسخة منها، أن ذلك يدل على المسؤولية المجتمعية، وأن أغلب المشاركين تم تصنيفهم أنهم ينتمون إلى قطاعي الصحة والتعليم، ولديهم الرغبة في تقديم الخدمات التطوعية المختلفة، حيث عبر 69.68% عن رغبتهم في تقديم الدعم عبر الإنترنت والهاتف، بينما 67.54% عبروا عن استعدادهم للتطوع للتدريس والتدريب عبر الإنترنت، وقال 62% إنهم يرغبون في التطوع لإنشاء مقاطع فيديو ومواد توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي. بينما اتجه 70% إلى المساعدة في توزيع المعدات والمواد الطبية، و65.66% اتجهوا إلى التعبير عن رغبتهم في مساعدة الجهات المختصة في جمع التبرعات، وقال 66.48% أنهم على أتم الاستعداد للتطوع ضمن فريق الكادر الطبي الاحتياطي، في حين اتجه 70.3% في التعبير عن رغبتهم لمساعدة كبار السن ممن ليس لديهم أسر في التسوق عبر الإنترنت لطلب المواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات اليومية، بينما اتجه 62% عن استعدادهم للتطوع لتقديم الدعم عن بعد لتشجيع العائلات على ممارسة تمارين اللياقة البدنية. وتجدر الإشارة إلى أن استبانة الحياة في ظل فيروس كورونا المستجد، تساهم في دراسة تأثيرات الوباء على الأسرة والمجتمع عبر مجموعة من الأدوات البحثية والعلمية، والتي تمكن في بحث الحلول المناسبة مع كافة الشركاء من الجهات المختصة، كما تساعد في تزويد متخذي القرار بالنتائج الدقيقة للاستفادة منها، والعمل على نقاط التحسين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: جمعية تنمية المجتمع، استبانة، التطوع، فيروس كورونا طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :