قال لاعب العين راشد عيسى إنه أخطأ لقيامه بصبغ شعره باللون الأصفر عندما كان لاعباً في صفوف فريق الوصل، مشيراً إلى أن أي لاعب يجب أن يكون قدوة للشباب واللاعبين صغار السن، وعليه أن يراقب تصرفاته في كل شيء، على حد تعبيره. وأوضح في تصريحات صحافية أن على اللاعبين المحليين ألا يقلدوا كل ما يقوم به لاعبو الغرب، لأن لدينا عادات وتقاليد خاصة بمجتمعنا الذي لا يتقبل أي أمور خارجة عن المألوف، سواء في تسريحات الشعر أو التصرفات والسلوكيات في الملاعب. وأضاف راشد عيسى أنه يجب على اللاعب أن يكون قدوة للاعبين الصغار الذين يشقون طريقهم نحو النجومية، وأعتقد أنني أخطأت حين قررت صبغ شعري باللون الأصفر وأنا لاعب بنادي الوصل. وتطرق عيسى إلى ضرورة أن يحترم اللاعب فريقه السابق، مشيراً إلى احتفال الحارس الدولي ماجد ناصر بفوز الأهلي على فريقه السابق الوصل، ووصف تصرفه بـالخاطئ، خصوصاً أنه نشأ في القلعة الوصلاوية. وأوضح كل لاعب حر في تصرفه، ورغم أن ماجد ناصر نشأ في فريق الفجيرة إلا أن ظهوره لوسائل الإعلام والجمهور كان عن طريق نادي الوصل، وهناك لاعبون كثيرون في الملاعب العالمية يتجنبون الاحتفال عند تسجيل الأهداف في مرمى الفرق التي سبق أن لعبوا لها سنوات طويلة، وعلى سبيل المثال الهولندي روبين فان بيرسي، لم يحتفل بالتسجيل في مرمى فريقه القديم أرسنال بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد. يذكر أن راشد عيسى من مشجعي نادي أرسنال ويعد من المتابعين للدوري الانجليزي. وبالنسبة للفارق بين جمهوري الوصل والعين بعد انتقاله إلى الزعيم، قال: الفريقان لديهما جماهيرية كبيرة، أنا نشأت في نادي الوصل منذ أن كان عمري سبع سنوات، ويتميز جمهور الوصل بأنه يعطي اللاعب حافزاً قبل المباراة، ويحرص على عمل الحملات التشجيعية، خصوصاً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنني ابن النادي وشعوري كان مختلفاً من ناحية الحماس والرغبة في تقديم كل ما لدي لتحقيق الفوز. وختم أنا سعيد بعقدي الجديد مع العين، وجمهور الزعيم أكثر ما يميزه أنه موجود في كل مكان، ويحمس اللاعبين إلى أقصى درجة، ومن ناحيتي أتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة والجمهور، وأسهم مع زملائي في قيادة الفريق إلى ألقاب جديدة في الموسم المقبل، والحفاظ على مكتسبات المرحلة الماضية. وعن استضافة الإمارات لبطولة كأس آسيا 2019، قال: البطولة ستقام على أرضنا ووسط جمهورنا، والحافز سيكون كبيراً للغاية من أجل تحقيق اللقب، خصوصاً أن الأبيض احتل المركز الثالث في النسخة الأخيرة في أستراليا العام الجاري، كما أن المنتخب كان قريباً من تحقيق اللقب في عام 1996 عندما استضاف البطولة وخسر في النهائي أمام السعودية بركلات الترجيح، لذلك نسعى للتعويض وتحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخ الكرة الإماراتية. وتابع: قبل كأس آسيا ينتظرنا حدث مهم وهو تصفيات كأس العالم 2018، وهو الحلم الذي نسعى إلى تحقيقه، خصوصاً أن هذا الجيل من اللاعبين حقق العديد من الإنجازات، ويستحق التأهل إلى كأس العالم في روسيا. واختتم تصريحاته بالإشادة ببطولة ند الشبا، وقال: صراحة الأجواء رائعة للغاية وحماسية، وبالنسبة لي كنت أتمنى المشاركة لكن في حال تنظيم بطولة للبلياردو التي أحبها كثيراً وألعب فيها بمستوى عالٍ.
مشاركة :