قتل شخص بقطع الرأس وأصيب آخرون، في هجوم إرهابي استهدف صباح أمس، مصنعاً للغاز الاصطناعي قرب ليون شرق فرنسا، في هجوم جديد كان يخشى حدوثه، بعد اعتداءات يناير في باريس. وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع، وإصابة شخصين بجروح طفيفة. وعلق الرأس المقطوع على سياج قرب المصنع، وبدت عليه كتابات بالعربية. وأفاد مصدر قريب من التحقيق ان مهاجماً دخل مصنع الغاز الاصطناعي في منطقة سان كانتان فالافييه، وهو يرفع علماً يستخدمه المتطرفون، وفجر عدداً من قوارير الغاز، وفق المصدر. وصرح مصدر آخر قريب من الملف بحسب العناصر الأولى في التحقيق، دخلت سيارة فيها شخص أو اكثر المصنع، وعندها وقع انفجار. وأضاف عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة ان كانت نقلت إلى هذا الموقع، مضيفاً كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة بالعربية. وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ان الهجوم اعتبر إرهابياً ما ان عثر على جثة مقطوعة الرأس وتحمل كتابات في المكان. وأكد هولاند من بروكسل، حيث يشارك في قمة أوروبية، توقيف مشتبه فيه، والتعرف إلى هويته، متحدثاً عن امكانية وجود منفذ ثانٍ في الهجوم. ودعا هولاند الفرنسيين إلى عدم الخضوع للخوف، ووعد مواطنيه بالقضاء على المجموعات والأفراد المسؤولين عن أعمال مماثلة، من اجل حمايتهم وكشف الحقيقة. وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف، توقيف ياسين صالحي، الذي يبلغ 35 عاماً، ويتحدر من المنطقة نفسها. وأضاف أن الاستخبارات رصدته بين 2006 و2008. وأكد أن صالحي على علاقة بالتيار السلفي، لكن سجله القضائي فارغ.