دان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق في الكويت. وأكد سموه وقوف دولة الإمارات الكامل، قيادة وحكومة وشعباً، مع الشقيقة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، في مواجهة هذه المحنة المشتركة في الصراع ضد الإرهاب والتطرف. وقال سموه إن هذه الجريمة النكراء، واستهداف دور العبادة والآمنين، يمثلان تصعيداً وحشياً من جماعات متطرفة ترتدي عباءة الدين، لتبرير أعمالها البربرية والإسلام منها براء، محذراً من الفتن الطائفية التي تسعى هذه التنظيمات إلى جر المنطقة إليها. وأعرب سموه عن حزنه وأسفه الشديدين لسقوط ضحايا أبرياء، وعن تعازي دولة الإمارات الصادقة لحكومة وشعب الكويت ولعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وحثّ سموه المجتمع الدولي على التكاتف والتعاضد، والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
مشاركة :