أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب دولة الكويت الشقيقة ومساندتها في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف والعنف. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه مساء امس مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة. وأعرب سموه لأمير دولة الكويت وشعبها عن صادق تعازيه ومواساته في الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف المواطنين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، داعياً العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان. وأكد سموه أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني دول مجلس التعاون الخليجي عن جهودها لمكافحة ومحاربة العنف والإرهاب ودعاة الفتن بل ستزيدنا إصراراً والوقوف صفاً واحداً في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تروع الآمنين وتهدد استقرار وسلم الدول والشعوب. وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال إلى ان مثل هذه الأعمال التي تستهدف المساجد والآمنين وفي هذا الشهر الفضيل ليست بعيدة عن الإسلام فحسب بل هي عدوة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والسلام مؤكدا سموه أن هذه الأفعال لن تنجح بإذن الله بجهود القيادة الكويتية وشعبها الأبي في اثارة الفتن والطائفية وستبقى الكويت عصية على كل من يتربص بها ويريد لها الشر والحقد. وأعرب أمير دولة الكويت عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا داعيا الله تعالى أن يحفظ دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها من آفة الإرهاب وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
مشاركة :