من أقوال سمو ولي العهد «إن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين هي أولوية تجدد العزم دومًا لتسخير كل الإمكانات أمام أبناء الوطن؛ ليواصلوا مسيرتهم بكل عزيمة للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)».لقب بـ«رجل المهمات الصعبة»؛ لما يقوم به من أفكار ونهج جعل مملكة البحرين في الصفوف الأمامية كأفضل الدول الناجحة في مواجه فيروس كورونا (كوفيد 19)، يعمل بصمت كامل. لم يكتفِ بهذا الجهد، فعمل جاهدًا على إطلاق «فريق البحرين» الذي يصب دائمًا في مصلحة المواطن والمقيم، وكذلك أي فرد يعمل من أجل خدمة المجتمع؛ فهو يعد من فريق البحرين، فمن هو هذا الرجل المخلص؟ سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، هذا هو الرجل المعطاء الذي يعد المحرك الديناميكي لكل الجهود الحثيثة التي يقوم بها الفريق بفضل الله، ثم بفضل توجيهات سموه؛ فما تشهده مملكة البحرين اليوم من مكانة رفيعه للآلية المتبعة في عملية القضاء على جائحة كورونا، هو أمر في غاية الفخر والشموخ.فتوجيهات سموه ستشهد لها التاريخ، وسنتذكر عندما يعلن التلفزيون البحريني بأنه تم تصفير عدد المصابين بفيروس كورونا بمملكة البحرين، بما قام به سموه من اجل صحة وسلامة المواطن والمقيم، وتوفير كل السبل التي تحافظ على سلامة المجمع المدني، كما جاءت توجيهات سموه الأخيرة في تخفيف العبء على المواطن والمقيم، وكذلك تأجيل بعض من الرسوم الحكومية يعكس مدى اعتناء سموه بكل ما يخص المواطن، ويعينهم بتوفير كل سبل الراحة لهم، ودائمًا يؤكد سموه في أقواله «إن عدونا اليوم هو فيروس كورونا (كوفيد 19) لا المصابين به»، وهذه المواجهة هي مرحلية ستنتهي بالحدّ من انتشار الفيروس، وستبقى وحدتنا وتضحياتنا من أجل سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين شاهدة عبر التاريخ، وتأتي أقوال سموه دلالة واضحة على تكاتف الشعب البحريني بجميع طوائفه للقضاء على تلك الجائحة. فشكرًا لسموكم الكريم على جهودكم الواضحة للحرص على توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم في ظل وجود جائحة كورونا، وأشيد أيضًا بـ«خلية النحل البحرينية» التي نفتخر بها، وسيشهد لها التاريخ يومًا من الأيام بإذن الله عند القضاء على جائحة كورونا. يوسف بن أحمد