يواصل لاعبو المنتخب الوطني للجوجيتسو تدريباتهم في المعسكر التدريبي المغلق الذي ينظمه اتحاد الإمارات للجوجيتسو بمشاركة 57 لاعباً من فئات الناشئين والكبار، وبعد استكمال المرحلة الأولى من المعسكر، والتي ركزت بشكلٍ رئيسي على استعادة لياقة اللاعبين ومرونتهم البدنية بعد فترة الانقطاع عن التدريب السابقة، يدخل اللاعبون المرحلة الثانية من معسكرهم المغلق، والتي ستركز على الجوانب الفنية والمهارية المتخصصة في الجوجيتسو.وخلال المرحلة الأولى للمعسكر الذي انطلق مطلع الشهر الجاري، أبدى اللاعبون حماسةً كبيرة للتدريب والالتزام بالجلسات اليومية التي توزعت على جلستين يومياً، الأولى قبل وقت الإفطار وتتضمن تمارين خفيفة وتمارين تمدد، والثانية بعد الإفطار بين الساعة العاشرة والثانية عشرة ليلاً، وبعد التأكد من الجاهزية البدنية للاعبين وقدراتهم، انتقل الكادر الفني للمنتخب بالتدريبات للمرحلة الثانية، والتي ستركز على تزويد اللاعبين بالمهارات والتقنيات، بشكلٍ يؤهلهم لدخول بساط البطولة التنشيطية المخطط تنظيمها يوم السبت المقبل ضمن إطار المعسكر التدريبي المغلق، والتي تهدف بدورها لوضع اللاعبين ضمن إطار البطولات التنافسية بشكلٍ يعزز جاهزيتهم النفسية للعودة لبساط المنافسات.وقال مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الجوجيتسو: «حقق لاعبو المنتخب منذ بداية المعسكر تطوراً كبيراً في لياقتهم البدنية وقدرتهم على التحمّل، ما نعتبره مؤشر نجاح مهماً، إذ باتوا يستكملون جلسات التدريب بكل سهولة، وفي ضوء هذا التطور، ننتقل للمرحلة الثانية من معسكرنا التدريبي، حيث سيقدم الكادر الفني المشارك في المعسكر مهارات وتقنيات جديدة للاعبين في سبيل تحضيرهم للاستحقاقات الرياضية المقبلة، ولضمان تعزيز الأثر البدني والنفسي للمعسكر، يضم برنامج المعسكر بطولة تنشيطية بين اللاعبين المشاركين يوم السبت المقبل، والتي ستضع اللاعبين في أجواء المنافسات التي لطالما اعتادوا عليها، بشكلٍ يعزز مستويات ثقتهم بأنفسهم، ويضمن عودتهم لبساط منافسات البطولات المقبلة على أعلى مستويات الجاهزية البدنية والنفسية».وفي إطار تعليقه على التغيير الإيجابي الذي لمسه منذ بداية المعسكر وحتى الآن، قال سعيد حمد الكبيسي، لاعب منتخب الإمارات للجوجيتسو في فئة الناشئين بوزن 81 كجم: «في الأيام الأولى للمعسكر شعرنا ببعض الصعوبة بسبب التدريب لمرتين يومياً، خاصةً وأن الجلسة الأولى كانت خلال فترة الصوم وتتضمن جهداً بدنياً، فكنا نشعر ببعض العطش والتعب، إلا أن استراتيجية التدريب المدروسة ساعدتنا على تجاوز هذا التحدي بسرعة، حيث نواصل تدريباتنا اليوم بكل سهولة. وساعدنا البرنامج الغذائي الذي نتبعه في تحقيق هذا الهدف، حيث نتبع نظاماً متوازناً يحتوي على الكثير من السوائل والمأكولات الغنية بالمكونات الصحية التي تمنحنا الطاقة خلال فترة الصوم وتمكننا من مواصلة التدريب دون الشعور بالعطش أو الإجهاد».