بدأت دول أوروبية عدة بتخفيف إجراءات الإغلاق التي كان سبق أن طبّقتها لوقف تفشي فيروس كورونا. وشهدت فرنسا، اليوم، إعادة فتح أبواب أغلب المدارس الابتدائية وعديد من المحال التجارية، إلا أن الحانات والمطاعم والمسارح ستظل مغلقة. ويعد ارتداء قناع الوجه أو الكمامة إلزامياً في وسائل المواصلات العامة. أما في إسبانيا، فسيكون بإمكان أكثر من نصف السكان التنقل في حدود الأقاليم التي يعيشون فيها، بجانب السماح بالتجمعات في حدود عشرة أشخاص.. إلا أن المدن الكبرى التي شهدت كثيراً من حالات الإصابة -مثل مدريد وبرشلونة- لن تشملها هذه السياسات الجديدة. كذلك ستشهد بلجيكا وسويسرا والتشيك وأوكرانيا واليونان إجراءات مشابهة للتخفيف من حالة الإغلاق. يُذكر أن القارة الأوروبية سجّلت أكثر من مليون ونصف المليون إصابة مؤكّدة بالفيروس. ووفق "بي بي سي"، ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تصدُّر قائمة الدول الأكثر تضرراً من جرّاء فيروس كورونا من حيث الإصابات والوفيات، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكّدة في القارة الأوروبية تجاوز المليون ونصف المليون. وتتصدّر إسبانيا قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للإصابات في القارة بنحو 224 ألفاً وأكثر من 26 ألف وفاة. وفي بريطانيا، فإن عدد الوفيات فيها هو الأعلى أوروبياً بأكثر من 30 ألفاً، بينما وصل عدد الإصابات فيها إلى ما يقرب من 220 ألفاً. أما إيطاليا، التي كانت بؤرة انتشار الفيروس في القارة، فتراجعت إلى المركز الثالث من حيث عدد الإصابات بـ219 ألفاً