افتتاح معمل الخزعة السائلة لعلاج الأورام بجامعة الخليج الطبية في عجمان

  • 5/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور خوان أكونا، رئيس قسم علم الأوبئة والصحة العامة والعميد المساعد للأبحاث والأستاذ المشارك في علم الوراثة وعلم الأوبئة في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن السبب الرئيسي للوفيات حول العالم يرجع إلى ضعف الأنظمة الصحية وليس لخطورة فيروس «كورونا». ومن المتوقع أن يستمر هذا الفيروس بصورة موسمية لفترة طويلة جداً، كما أن أعداد المصابين إذا زادت بأعراض حرجة سيتطلب توفير العناية الطبية المكثفة في المستشفيات، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة احتياج أجهزة التنفس الاصطناعية ووحدات العناية المكثفة». جاء ذلك خلال محاضرة افتراضية نظمتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس الاثنين، وناقشت الدور الرئيسي الذي تلعبه الصحة العامة وعلوم البيانات والنمذجة الرياضية في مساعدة واضعي السياسات والعلماء على فهم جائحة «كوفيد 19» بشكل أفضل. وأكد خوان أكونا في مستهل المحاضرة على أنه لا دليل ثابتاً لنشأة فيروس كورونا المستجد، سواء كان معدلاً في مختبر أو من الخفافيش أو من حيوان البنغول، موضحاً أن خطورة الفيروس تكمن في سرعة انتشاره بين الناس في المجتمعات، ما أدى إلى وفاة الآلاف حول دول العالم. وأوضح: «أن النماذج الرياضية هي نماذج لتمثيل الواقع لمساعدتنا على عكس الحقيقة والظروف التي من المتوقع حدوثها أو توقع الأشياء التي من الممكن وقوعها في المستقبل، وكيفية استخدام هذه النماذج لفهم الفيروس، مبيناً أن هناك بعض النماذج تفشل لأنها اعتمدت على بيانات قليلة أو اعتمدت على الكثير من التوقعات». وأشار إلى أن النماذج في الأوبئة تساعد في 5 أشياء وهي فهم تفشي المرض، توقع الدورة الزمنية لتفشي المرض، توقع موارد الأزمة، فهم تأثير التدخلات، تحديد البيانات الواجب جمعها. وقال نحتاج للكثير من البيانات لصنع النماذج الرياضية لذلك من المهم التعاون مع جميع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات من أكثر الدول أماناً من فيروس كورونا حالياً ومن أفضل الدول استجابة. وذكر أن الغرض من اللقاحات هو وقف انتشار الفيروس، وأن هناك أمراضاً أسرع انتشاراً من فيروس كورونا، لكن يمكننا وقف انتشارها لمعرفتنا بها، بعكس الحال مع «كورونا» فلا زلنا نجهل الكثير عنه ولذلك لا زلنا غير قادرين على التصدي له أو وقف أو منع انتشاره. وأضاف: «نعمل الآن في جامعة خليفة بأبوظبي بالتعاون مع الجهات المعنية بجمع قاعدة بيانات محلية لصنع نموذج رياضي في 4 خطوات لتوقع سلوك الفيروس، وهي تحسين النماذج مع ظهور معلومات جديدة عن الفيروس، زيادة الثقة في المعلومات مع نمو المعرفة الوبائية السريرية، تطبيق نماذج خاصة بكل منطقة أو إمارة في الدولة، العمل مع المؤسسات الصحية في أبوظبي، كما ويتوقع أن ينطبق على الدولة قريباً». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :