أرشدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذا جاءه خبر يسره قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واذا جاءه خبر غير سار قال الحمد لله على كل حال ونحن في هذه الأيام المباركة في شهر رمضان المبارك ومع جائحة فيروس كورونا وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ولكن نحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية مع حكومتنا فيما تتخذه من إجراءات اقتصادية ومالية جديدة في مواجهة كورونا نحن مع دولتنا الحبيبة وسمعا وطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر لأن الدولةأعزها ماقصرت معنا في الرخاء فسمعًا وطاعة في الشدة قبل الرخاء ونحن مع دولتنا في اتخاذها لهذه الإجراءات لأن المال يذهب ويعود وعلينا أن نحمد الله دائما وأن نقف مع وطننا حتى نحافظ نحافظ عليه لأن الوطن والأمن اذا ذهبا لن يعودا. وفي ظل هذي الظروف المالية التي يعيشها الوطن الغالي ومع هذه الجائحة ننعم بإجازات مدفوعة الرواتب ‏و مستشفيات عامة تعالج المرضى مجانيا سواءمواطنين أومقيمين وحتى مخالفي الاقامةوتخفض أسعار البنزين وتقدم المعونات المالية للضمان الاجتماعي كل هذه الإجراءات لم ولن نحصلها في اي دولة من دول العالم فعلينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكروه على نعمه التي لاتعد ولاتحصى. وعلينا أن نحذر من الأعداء الذين ينشطون في هذه الأيام ومع هذه القرارات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة ظهرت أفواه وأقلام تكتب وتتكلم على سبيل التنكيت والدعابة، وهذه كلها اساليب يحيكهاالاعداء لوطننا الغالي, بهدف تأليب الرأي العام على وطننا الغالي فيجب علينا أن نكون حريصين على عدم تداول مثل هذه المقاطع والصور التي تنشر في وسائل التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا . ويجب علينا أن عونا لدولتنا ولقادتنا وعلمائنا في الدفاع عن بلادنا الغالية ومقدساتنا الاسلامية و علينا أن نكثر من الإستغفار من الذنوب قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 – 12 . و علينا ان نشكر الله على هذه الحكومة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد حفظهم الله فنحن في نعمةًمن الله فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) احبتي هنا وهناك من الأعداء من يتربص بِنَا. ويريد زوال هذه النعم التي نرفل فيها وعلينا أن نكثر من شكر الله عز وجل قال تعالى((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‌)).