توفي الممثل البريطاني باتريك ماكني الذي حقق شهرة عالمية في الستينات بفضل مسلسل التجسس التلفزيوني «ذي افنجرز»، الخميس في منزله في كاليفورنيا عن 93 عاماً. ومات الممثل البريطاني الذي حقق شعبية كبيرة بفضل تأديته دور العميل السري الخارج عن المألوف جون ستيد المتسلح فقط بمظلته الشهيرة، ميتة طبيعية محاطاً بأفراد عائلته كما قال نجله روبيرت على موقعه ماكني الإلكتروني الرسمي. وقد خاض ماكني غمار المسرح أيضاً في لندن وبرودواي وخدم في سلاح البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية. وولد عام 1922 في عائلة غنية في لندن وتابع دروسه في مدرسة ايتون العريقة. وقد تولى لسنوات بعد الحرب أدواراً ثانوية في المسرح والتلفزيون. وقد أتت الشهرة العالمية بفضل دور جون ستيد اعتباراً من عام 1961. وكان في المسلسل محاطاً بمجموعة من الحسناوات من بينهن ديانا ريغ في دور ايما بيل. وقال الممثل مراراً في مقابلات صحافية أنه أصر على ألا تكون الشخصية التي يؤديها تحمل السلاح بسبب العنف الذي شهده في الحرب العالمية الثانية. وتوقف عرض المسلسل عام 1969، وأعيد عرضه عام 1998 على الشاشة الكبيرة مع رالف فاينز في دور ستيد وايما ثورمان في دور بيل. ومن أدواره الشهيرة في الثمانينات مشاركته في فيلم «ذيس ايز سباينل تاب» لروي رانير وفي «ايه فيو تو ايه كيل» أحد أجزاء سلسلة جيمس بوند إلى جانب رودجر مورو الذي قال عنه في تغريدة: «أنا حزين جداً لسماعي برحيل بات ماكني. كنا أصدقاء منذ الخمسينات ولدي ذكريات سعيدة جداً من العمل معه». وحل ماكني ضيفاً في التلفزيون الاميركي على مسلسلات مثل «ذي لوف بوت» و«فراييز» و«ماغنوم». وأمضى السنوات الأربعين الأخيرة من حياته مقيماً في كاليفورنيا حيث توفي في منزله في منطقة رانشو ميراج. وتزوج ثلاث مرات وقد توفيت زوجاته الثلاث قبله وله ابن يدعى روبيرت وابنة تدعى جيني.
مشاركة :