ريو دي جانيرو (رويترز) - أظهرت بيانات حكومية أن معدل البطالة في البرازيل قفز للشهر الخامس على التوالي، فيما تراجعت الأجور في مايو الماضي، وذلك في مؤشر جديد على كساد موجع. وقال جهاز الإحصاء البرازيلي، إن معدل البطالة غير المعدل موسمياً في البرازيل قفز في مايو إلى 6,7% أعلى مستوى له منذ عام 2010 من 6,4% في أبريل. وكانت أحدث الأرقام أعلى قليلاً من متوسط تنبؤات المحللين، البالغة 6,6% في استطلاع «رويترز»، الذي شارك فيها 27 محللاً. وارتفع معدل البطالة باطراد دونما انقطاع، من المستوى المنخفض 4,3% خلال شهر ديسمبر الماضي، متأثراً بالاستغناء عن مئات الآلاف من العمال في الصناعات التحويلية، وقطاع الخدمات التي تعاني من ارتفاع الضرائب وأسعار الفائدة. وانخفضت الأجور أيضاً في لطمة محتملة لقطاع تجارة التجزئة، الذي يواجه متاعب بالفعل. وقد يؤثر ارتفاع معدلات البطالة على ثقة المستهلكين، التي هوت إلى مستويات قياسية متدنية مضعفة احتمالات التعافي الاقتصادي.