المغردون يضعون عبد الله السدحان مجددًا في مقارنة مع ناصر القصبي

  • 5/12/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ظهر الفنان عبد الله السدحان في مسلسل "كسرة ظهر" الكويتي، في دور "سالم" رجل الأعمال الناجح الذي يضحي من أجل إنقاذ ابنه من السجن، ويعيش بقية حياته متجولًا متخفيًا تحت اسم بندر، وتُعَدُّ هذه أول تجربة له في الدراما الكويتية، مما جعله بطل التريند في أيام رمضان؛ لكثرة الآراء حول هذه التجربة. "سيدتي" جمعت هذه الآراء المختلفة ما بين النقد والانطباعات الإيجابية، وإليكم أبرزها. غرد عبد الرحمن الناصر، رئيس قسم الفن والثقافة بجريدة الرياض وعضو هيئة الصحافة، ممتدحًا أداءه: "تجربة رائدة لعبد الله السدحان في مسلسل كسرة ظهر، ونجومية لافتة أن يظهر في شخصيتين يقوم من خلالهما ببطولة عمل متكامل مع نجوم الكويت. هذه التجربة تبيِّن أن الممثل الكبير يستطيع أن يتعامل مع كل الأدوار، سواء كانت تراجيدية أو كوميدية، في أي زمان ومكان". ووافقه محمد بحر، ممثل وكاتب سعودي، قائلًا: "عندما يستشعر الفنان كامل المسئولية تجاه فنه وجمهوره يرتقي، والأستاذ عبد الله السدحان خير مثال على ذلك وخير سفير". كما وصفته حليمة بولند في أحد مقاطعها على السناب بـ"المبدع". وقد جعله نجاحه في مقارنة مع ناصر القصبي، وأجمعت غالبية المغردين على تفوقه، مبررين كثرة الضجة حول القصبي بأن إم بي سي تدعمه في المساحة والظهور، والسدحان مظلوم إعلاميًّا. ومن أبرز الآراء التي أثارت الجدل في مقارنته مع القصبي، تغريدة عبد الله تيمور، مراسل تلفزيوني ومُعِدّ، حيث انتقد خلالها السدحان بقوله: "السدحان من الأساس غير مقبول للمشاهد، وصفر% تمثيل، ولعلّ قلة الأعمال الفنية في رمضان أدَّت إلى متابعة المشاهد لمسلسل كسرة ظهر، والسبب الثاني هو حب اكتشاف المشاهد لظهور السدحان الجديد في دور تراجيدي لا أكثر، ولكن هل الجمهور سيقبل السدحان بالدور التراجيدي كما نجح ناصر القصبي في العاصوف؟". وقد استفزَّ ذلك المغردين، وجعل بعضهم يردُّ عليه فقال سلمان: "العاصوف فشل ولم يكمل الجزء الثاني، والسدحان نجح من أول تجربة في المسلسلات الكويتية، وهم جمهور صعب لا يرضيهم شيء عادي". عبد الله السدحان: ليس لأحد أن يدَّعي ملكيته لـ"طاش" وترقَّبوني بالمسرح ونظرًا لما يدور حول لهجته من انتقادات، كونها متنوعة في جملها ما بين السعودي والكويتي، بررت إحدى الحلقات أنه سعودي يعيش في الكويت منذ سنوات طويلة، وما زال أهله يسكنون الرياض. كما أثنى بعض المغردين على دوره، وكانت أبرز الآراء أنه "يتقمص الشخصية بحذافيرها"، و"فنان كوميدي جميل بشخصياته، ولو ركَّز بالدراما لكان من أعظم فناني عصره، خاصة بالخليج؛ لأنه لا يوجد أساسًا بالسعودية أي دراما". وأجمع المغردون -حتى من لم يُعجب بالعمل- على أن دوره في كسرة ظهر من أفضل ما قدَّمه من أعمال، مما جعله يعيد بريقه بعد غياب أعوام في أعمال فنية لم تحقِّق أي نجاح، كما تمنوا له الاستمرار في الأعمال الكويتية، وفي الوقت ذاته افتقده آخرون في الأدوار الكوميدية التي اعتادوا عليها في شهر رمضان، وكان بالفعل من المقرَّر أن يكون له مسلسل "الديك الأزرق" الكوميدي، ولكن ظروف كورونا لم تسمح باستمرار تصوير مشاهد العمل. يُذكر أن السدحان قد أعلن عن صعوبة العمل، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، في تغريدة كتب خلالها: "من أصعب ما مررت به كانت بداية تصويري في مسلسل كسرة ظهر، مشاهد الشايب قبل أن أتعرف على شخصية سالم، عدا ما قرأته بالنص، هذا هو حال الأعمال المتصلة، مشاهدك مربوطة بالمتاح من المواقع".

مشاركة :