فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث، المنبثق عن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الأكاذيب والادعاءات باستهداف قوات التحالف سوق الرقو وبعض الأحياء السكنية في مديرية سحار بصعدة، وقصف منزل بمنطقة محديدية بمديرية باقم، إضافة إلى قاربي صيد قرب جزيرة زقر قبالة الساحل اليمني.ونشر الفريق بيانا شاملا مكونا من أكثر من 3 آلاف كلمة، ردا على كل الادعاءات، وقال «فيما يتعلق بحادث سوق الرقو والذى نجم عنه مقتل ما لا يقل عن 17 مدنيا، فى 24 ديسمبر الماضى 2019، قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد دراسة جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقرير ما بعد المهمة، والصور الفضائية وصور المراقبة الحدودية، وبعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك أنه في 27 من نوفمبر الماضى، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن تجمعات لعناصر من ميليشيات الحوثي المسلحة في مديرية باقم بمحافظة الجوف ويبعد مسافة 35 كلم عن سوق الرقو محل الادعاء، ورماية مدفعية على هدف عسكري عبارة عن مصدر نيران في مديرية قطابر بصعدة ويبعد مسافة 16 كلم عن سوق الرقو محل الادعاء، ورماية هاون على هدف عسكري عبارة عن مصدر نيران في مديرية منبه بمحافظة صعدة ويبعد مسافة 9.5 كلم عن سوق الرقو محل الادعاء».وأضاف «بعد دراسة الصور الفضائية وصور المراقبة الحدودية، وفيديو الاستطلاع، تبين أنه ليس سوقا بالمعنى المعروف، ولكن يمكن وصفه بموقع عشوائيات تضم محلات وخدمات وسكنا، وتبين عدم وجود آثار استهداف على سوق الرقو».وحول سقوط قنبلة من طائرة عسكرية بالقرب من فندق داخل سوق مزدحم بمديرية سحار بصعدة، أكد الفريق أن المبنى يوجد به خبراء ومشغلو وفنيو الصواريخ الباليستية، وأن القنبلة سقطت مباشرة على الهدف العسكري، مع عدم تأثر المباني المجاورة للهدف المستهدف، مما يؤكد صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع وهو مبنى يوجد به خبراء صواريخ باليستية.وفيما يتعلق باستهداف منزل بصعدة بداخله عائلة مكونة من 5 أفراد، أكد الفريق أنه بعد مراجعة الصور الفضائية للمبنى المستهدف ومشاهدة فيديو الاستهداف للمهمة المنفذة اتضح أنه هدف عسكري بداخله عناصر مقاتلة من ميليشيات الحوثي المسلحة في منطقة شبه منعزلة عن النطاق العمراني، اتضح وجود تدمير على بعض أجزاء (المبنى) محل الادعاء قبل تاريخ الاستهداف، ولم يتم ملاحظة تحركات للأفراد أو العربات المدنية قبل وأثناء الاستهداف، وسقطت القنبلة على نقطة الاستهداف المحددة للهدف العسكري (المبنى) محل الادعاء.
مشاركة :